أعلنت مجموعة الإصلاح المنشقة عن الحزب الاتحادي (الأصل)، أن (150) قيادياً بالولايات يعتزمون الانسلاخ عن الحزب والانضمام للمجموعة، فيما اعتذر علي نايل القيادي بالحزب للإصلاحيين، واعتبر أن مواقف الجانبين تماهت بعد دخول الحكومة. وقال نايل حسب (الشروق) أمس، انه لا يريد الآن أن يختلف مع أي شخص ينضم لمجموعة الإصلاح أو حزب الدقير لأن المواقف حالياً تماهت، وأضاف أنه لا توجد الآن أية فروق بين الاتحادي المسجل وحزبه، بل ان موقف الدقير هو الأقوى، إذ منح حصة في الحكومة مساوية لحصة الميرغني، وتابع: نحن الآن أسوأ حالاً وهذا ما كنا نخشاه على قواعدنا، لقد ارتكبنا جرماً كبيراً، وأعلن نايل اعتذاره لمجموعة أحمد علي أبو بكر بسبب الانتقادات التي كالها للمجموعة، ووصفه لقياداتها بالمهرولين تجاه المشاركة، وقال: أنا الآن في أحضان المؤتمر الوطني في أسوأ هرولة ومشاركة ضئيلة. من جانبه، قال أحمد علي أبو بكر المتحدث باسم مجموعة الإصلاح، إن المجموعة بصدد الترتيب لمؤتمر صحفي الأسبوع المقبل لإعلان انضمام قيادات من الاتحادي (الأصل) في عدة ولايات إلى المجموعة التي انشقت عن الميرغني في سبتمبر الماضي. وفي السياق، أكّدَ محمد هاشم المتحدث باسم المجموعة، أن (150) من قيادات الاتحادي الأصل في سنار وكسلا والسوكي انضموا لكيان الإصلاح، منهم (70) كادراً من شرق سنار بقيادة بابكر عبد الله الشريف (بوش) و(30) من قيادات الحزب فى كسلا بقيادة هاشم إدريس و(50) كادراً من السوكي بقيادة محمد الأمين حسن خيار. إلى ذلك، قال (بوش) قائد مجموعة شرق سنار، إن الاتحادي (الأصل) لم يعد ملبياً لأشواق الاتحاديين لعدم وجود تنظيم حقيقي، وأكد أن الانتماء لمجموعة الإصلاح لا تقف خلفه مصلحة، كما أن مفارقة (الأصل) ليست لعداء مع الآخرين.