كشفت حكومة ولاية جنوب كردفان عن عودة كبيرة للمواطنين من المناطق التي كانت تحت سيطرة التمرد، مشيرة إلى أن الحركة الشعبية قطاع الشمال أصبحت في أسوأ حالاتها وذلك بعد الهزائم المتلاحقة التي تكبدتها من القوات المسلحة في عدد من مناطق الولاية. وقال عبد الله كوكو الخور معتمد محلية هيبان ل(smc) إن ولاية جنوب كردفان تشهد عودة مكثفة للمواطنين، مشيراً للطفرة التنموية الكبيرة التي تحققت بمحليات هيبان وكادوقلي وابوجبيهة والدلنج، مشيراً إلى أن التمرد أصبح موقفه ضعيف على الأرض، مشيراً إلى استرداد القوات المسلحة لمنطقة الأزرق من قبضة التمرد والتي تبعد (7) كيلومتر من هيبان وكانت الحركة الشعبية تستخدم فيها المواطنين كدروع بشرية. إلى ذلك قال عثمان رحال كومي معتمد محلية ريفي البرام ل(smc) إنهم قاموا بوضع خطط لتوفير الغذاء لأكثر من (1000) أسرة فرت من مناطق الحركة وتأمين احتياجاتهم بالتنسيق مع مؤسسة الإدخار وبرنامج التمويل الأصغر وتقديم الخدمات الضرورية لهم، مبيناً أن قطاع الشمال يقوم بتحريض المواطنين وبث الأكاذيب حول فصل مناطقهم وضمها للجنوب بجانب استخدماهم كدروع بشرية، ولفت رحال إلى دور الإدارات الأهلية في تفعيل برامج إعادة رتق النسيج الاجتماعي وتقوية الجبهة الداخلية للموطنين الفارين من مناطق التمرد.