أعلن نجم المنتخب البرازيلي نيمار، السبت، بعد تتويجه بذهبية الألعاب الأولمبية المقامة في ريو دي جانيرو، أنه لا يريد أن يبقى قائدا للمنتخب بعد اليوم. ونقلت "فرانس برس" عن نجم برشلونة قوله لتلفزيون "غلوبو" المحلي: "هذا أمر ناقشته مع عائلتي اليوم. لا أريد أن أكون قائد المنتخب بعد اليوم". وعلى نهج نجوم كبار في عالم كرة القدم، سار البرازيلي نيمار حتى منح بلاده الذهبية في أولبمياد ريو دي جانيرو، وهي الأولى في تاريخ مشاركات البرازيل الأولمبية بكرة القدم، ليكمل التتويج الوحيد الذي كان ينقص "راقصي السامبا" في لعبتهم المفضلة. ويغيب إنجاز الذهب الأولمبي عن عدد كبير من نجوم الساحرة المستديرة، بينهم أساطير اللعبة مثل الأرجنتيني دييغو مارادونا والبرازيلي بيليه والفرنسي زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو والبرتغالي كريستيانو رونالدو. وبين نجوم الكرة الذين تزينوا بالذهبية في الأولمبياد، من شق طريقه إلى العالمية عبر بوابة المشاركة في الألعاب، أو النجوم "فوق السن" الذين استعانت بهم منتخباتهم لتعبيد الطريق إلى التتويج. وعوض نيمار إخفاقه في تحقيق الذهبية الأولمبية عام 2012، عندما وصل مع منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لكنه خسر أمام المكسيك 1-2. وحقق النجم صاحب 24 عاما، إنجازا يشبه إلى حد كبير ما فعله زميله في برشلونة الإسباني ليونيل ميسي عام 2008 في بكين، عندما قاد منتخب الأرجنتين إلى ذهبية أولمبية، بعد الفوز على نيجيريا بهدف نظيف في النهائي صنعه "البرغوث" وسجله لاعب باريس سان جرمان الحالي أنخيل دي ماريا. وكانت تلك الذهبية الأولمبية هي الثانية على التوالي ل"راقصي التانغو"، بعد الأولى التي ساهم فيها نجما الأرجنتين كارلوس تيفيز وخافيير سافيولا بنسخة 2004 في أثينا. وفتحت 8 أهداف سجلها تيفيز في أولمبياد أثينا، الباب أمام النجم الشاب آنذاك لترك الدوري الأرجنتيني والانتقال إلى كورنثيانز البرازيلي في يناير 2005 مقابل 22 مليون دولار، ومنه انطلق إلى رحلة ناجحة في أوروبا. أما سافيولا فكان نجما معروفا في برشلونة عام 2004، وبعد الأولمبياد أعير إلى موناكو وإشبيلية، قبل أن يلعب لريال مدريد الإسباني عام 2007 لموسمين، من بعدهما بدأ نجمه في الخفوت.