جوبا(smc) كثّف جيش الرب اليوغندي من وجوده بجنوب السودان الأمر الذي بات يمثل مهدداً أمنياً للمواطنين هناك في وقت أتهم فيه جيش الرب جهات محلية بجنوب السودان بإثارة القلاقل ونسبها إليه. وأفادت مصادر مطلعة ل (smc) أن جوزيف كونى قائد جيش الرب مازال موجوداً قرب راجا بولاية بحر الغزال والتي فر إليها برفقة مساعده أوكووا اوضيامو عن طريق غرب الاستوائية بعد أن أجبرته العمليات التي يقوم بها الجيش اليوغندي على الحدود إلى الفرار. وبحسب المصادر إن العميد دومنيك اونقوين قائد عمليات جيش الرب بغرب الاستوائية هرب أيضاً بعد تحرك مجموعات قبلية من أبناء قبيلة الزاندى لملاحقته بعد فشل الجيش الشعبي في حمايتهم. من جهته نفى جاستن لابيجا ممثل جوزيف كونى بنيروبي في تصريح له ان يكون لجيش الرب أى علاقة لما نسب إليه من عمليات وحشية ضد المدنيين بجنوب السودان وقال إن جهات محلية تسعى لتوريط جيش الرب وإلغاء مسؤوليتها عليه بينما تقوم هي بإثارة القلاقل في المنطقة. الي ذلك نفى الفريق أول مهندس صلاح عبد الله مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية في وقت سابق ما أعلنه الجيش الشعبي عن وجود زعيم جيش الرب اليوغندي جوزيف كوني في دارفور وقال:(الجيش الشعبي يدرك أين يتواجد جوزيف كوني) .