واصلت سوقا دبي وأبوظبي الماليتان حركة الهبوط لليوم الثاني على التوالي في ظل مخاوف من امتداد أثر أزمة ديون مجموعة دبي العالمية، وانضمت سوقا الكويت وقطر إلى حركة الهبوط في أول جلسة تداولات لهما بعد عطلة الأضحى. وقد تراجع مؤشر دبي بنسبة 5,67% خلال التداولات معوضا بشكل طفيف بعض خسائر الافتتاح حين وصل الانخفاض إلى 6,25% في اللحظات الأولى من التداول. وانخفضت قيمة سهم أعمار القيادي بالنسبة القصوى تقريبا (9,87%)، علما بان الحدود القصوى للتراجع هي 10%. وفي ابوظبي تراجع المؤشر خلال التداولات 5,72% معوضا بشكل طفيف خسائر كانت تجاوزت 6% بعيد بدء التداولات. وسجلت اكبر الخسائر في سوق ابوظبي في قطاعي العقارات (9,90%) والطاقة (8,78%). واتى التراجع الحاد في السوقين الإماراتيتين لليوم الثاني على التوالي بالرغم من تأكيد حكومة دبي انه يجب عدم الخلط بين مديونية مجموعة دبي العالمية ومديونية الحكومة. وفي قطر، هبط مؤشر السوق المالية بشكل حاد عند الافتتاح، في أول ردة فعل على أزمة ديون مجموعة دبي العالمية. ووسط تهافت على البيع، تراجع المؤشر بنسبة 9% إذ خسر 650 نقطة بعد افتتاح أول جلسة تداول بعد عطلة عيد الأضحى. ووصل المؤشر إلى مستوى 6533,80 نقطة. أما في سوق الكويت التي تفتتح للمرة الأولى منذ الإعلان عن مصاعب مجموعة دبي العالمية في سداد ديونها، فقد تراجع المؤشر خلال التداول بنسبة 2,52% بعد أن افتتح على تراجع ب1,8%. وتقدر ديون دبي العالمية التابعة لحكومة دبي بحوالي 59 مليار دولار وهي بذلك تشكل الجزء الأكبر من ديون حكومة إمارة دبي والشركات التابعة لها المقدرة بثمانين مليار دولار. وشركة نخيل هي مطورة جزر النخيل الاصطناعية في مياه الخليج. يذكر أن السوق السعودية الأكبر في العالم العربي لن تفتتح قبل السبت المقبل بينما يفترض أن تقفل بورصتا دبيوابوظبي اعتبارا من غد الأربعاء وحتى صباح الاثنين في عطلة العيد الوطني الإماراتي.