دفعت الحكومة الفرنسية بمقترحات ملزمة لرئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور طالبته من خلالها بأهمية الانضمام لمفاوضات الدوحة أو مغادرة أراضيها خلال اليومين القادميين في وقت وصل فيه إلى الدوحة كل من سليمان جاموس القيادي بالعدل والمساواة والدكتور شريف حرير أمين العلاقات الخارجية بحركة تحرير السودان بجانب وفد من مجموعة إديس ابابا . وأبلغت مصادر لصيقة بالمفاوضات (smc) ان السلطات الفرنسية دفعت لعبدالواحد محمد نور بخيارات الزمته من خلالها بالانضمام لمفاوضات الدوحة او مغادرة فرنسا ورجحت المصادر ان يشارك عبد الواحد في المفاوضات بعد ان انحسر نفوذه الميداني واصبح غير موثر علي الخارطة الدارفورية نتيجة الخلافات المتفاقمة بحركته واضافت المصادر:( قد يغادر رئيس حركة تحرير السودان إلى إسرائيل او امريكا بعد اصابته بالاحباط وقيامه بقطع الاتصالات مع المقربين له .) وفي ذات السياق أفادت المتابعات ان القائد أحمد عبدالشافع قد غادر الدوحة اليوم الى نيروبي لترتيب امر التشاور مع قادته الميدانيين بعد ان أبلغته الوساطة القطرية بأنها مستعدة لتذليل أى عقبات يمكن ان تواجه حركته في سبيل الانضمام لمفاوضات الدوحة. وأشارت المصادر الى ان قرار أحمد عبدالشافع قد تم بعد إبلاغه بأن وفداً من رابطة أبناء دارفور بقطر قد التقى بوفد حركة العدل والمساواة وان الرابطة ابلغت ممثلي الحركة بأنهم لا يتمتعون بجدية كافية لإحلال السلام بدارفور.