أكد مرشح الدائرة (5) مروى الفريق أول صلاح عبد الله محمد قوش ان ترشيحه للدائرة يأتي في إطار منظومة متكاملة لترشيحات المؤتمر الوطني بدءاً من مرشح الرئاسة المشير عمر البشير وولاة الولايات في الشمال والجنوب والدوائر الجغرافية ودوائر المرأة ومجالس الجنوب. وقال في اللقاء التفاكري الذي نظمته الهيئة القومية لدعم ترشيحه بقاعة المركز السوداني للخدمات الصحفية ان المؤتمر الوطني يطرح من خلال مرشحيه المعاني القومية التي تحدث الاستقرار وتحافظ على أمن السودان ويضع القضايا الاستراتيجية للوطن ككل نصب أعينه . واستعرض الانجازات الضخمة التي حققها الانقاذ خلال ال 20 عاماً الماضية ، والتي ما لم تكن تري النور لولا التحالف العريض للشعب السوداني معها ، والمتمثلة في مجاهدات الحفاظ على أمن البلاد ، وتفجير الطاقات الاقتصادية باستخراج وتصدير البترول الذي كان يمثل حلماً للشعب السوداني ، وتنفيذ برنامج التحرير الاقتصادي والذي تحمل الشعب السوداني اعباءه . وقال ان الانتخابات جاءت امتدادا لبرنامج المؤتمر الوطني الطويل كجزء من خطة برنامج وفق تصور الحزب الحاكم بقيادة السودان نحو بر الامان . وأشار الى أن التحالف العريض بين المؤتمر الوطني والشعب السوداني مكن الأول من مجابهة التحديات الكبيرة ، ابرزها استقلال السودان وقراره السياسي واخراج الشريعة من الصراع . حيث لم تعد من القضاي الخلافية ، وانتقد في هذا الخصوص القوى السياسية التي ربطت برنامجها بالقوى الاجنبية لتأتمر بأوامر الآخرين . وكشف عن استهداف الغرب لنظام الحكم والاسلاميين في السودان ، وإفشال الحكومة بخطتهم الرامية لاضعاف سيطرة الاسلاميين على السلطة مشيرا الى أن المؤتمر الوطني في مسيرته السياسية كان يرتب لهذا التحول الديمقراطي باسلوب مدروس ومحسوب بتحالف مع الشعب السوداني أجبر الآخرين للاحتكام الى الجماهير . وانتقد طرح البعض في حصر المطالب على تنفيذ المشاريع التنموية بالمنطقة وقال ان هذا يتم عبر الجهد الشعبي بتنفيذ برامج التنمية والخدمات مطالبا ان ينصب اهتمام الناخب السوداني في القضايا القومية التي تحقق استقرار السودان واستقلال قراره ، مؤكدا التزام المؤتمر الوطني ببذل الجهد لدعم التنمية واكمال مشاريع التنمية وتحقيق الاستقرار السياسي والحفاظ على وحدة السودان مؤكدا على ثقته في تطور الفهم السياسي للمواطن السوداني وادراكه للمخاطر التي تحيط بالبلاد