أوضح الأستاذ بابكر أحمد دقنة وزير الثروة الحيوانية بولاية كسلا أن الوزارة تسعى من خلال مشروعاتها لحماية القطيع الحيواني من الأمراض الوبائية من خلال حملات عمليات التطعيم المنتظمة وتحسين النسل. وقال دقنة في تصريح خاص ل(smc) أن تعداد الثروة الحيوانية بالولاية يقدر بأكثر من (6800) رأس، مشيراً إلى ارتفاع معدل النمو من اثنين مليون وثمانمائة إلى 11 مليون رأس بنسبة زيادة بلغت 14% خلال العام الماضي وأن الزيادة في نسبة الضأن بلغت 35%، كما أشار الوزير إلى أن إنشاء المحجر البيطري بالولاية أسهم إسهاماً مقدراً في هذه الزيادة وقد جذب العديد من الرعاة إلى بطون الولاية لإيجاد مواعين تسويقية أفضل وتطرق إلى المسوحات الطبية التي نظمتها الوزارة خلال العام المنصرم التي نفذت تحت مظلة مشروع مكافحة أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية التي غطت كافة محليات الولاية وأن الأمراض التي تم تطعيمها هي التسمم الدموي والحمى الفحمية وكافة أمراض الطاعون المختلفة مؤكداً أنه تم تطعيم (126) مليون و(483) رأساً. وأوضح دقنة أن ولاية كسلا تعتبر من أكبر الولايات المصدرة للحيوان في العام المنصرم حيث بلغت كمية صادر الإبل من الولاية 43 مليون و(446) ألف رأس من الإبل حيث بلغ صادر الضأن (83) مليون و(758) ألف رأس و الماعز (25) مليون (293) ألف رأس بالإضافة إلى مليون و(798) من البقر مؤكداً انه رغم حداثة المحجر وعدم اكتمال منشآته استطاع أن يحقق هذه الأرقام وتسعى حكومة الولاية خلال الفترة القادمة لتكملة منشأته وجعله محجر انتهاء.