أكد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى السودان سكوت غريشون الثلاثاء في انجامينا أن الاتفاقات الأخيرة بين انجامينا والخرطوم تمثل خطوة إضافية في عملية تطبيع العلاقات بين البلدين. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مصدرا رسميا نقل عن الدبلوماسي الأميركي قوله للصحافيين لدى خروجه من لقاء مع الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو : إننا ندعم جهود التطبيع بين تشاد والسودان، وقد أنجزت للتو خطوة إضافية في التطبيع بين البلدين. وقال غريشون الذي يقوم بجولة في المنطقة "عندما يستتب السلام بين البلدين فان ذلك سيسهل محادثات السلام بين السودانيين". وأشار إلى أنه بعد ذلك سيتم وضع إطار للسماح بعودة اللاجئين إلى بلادهم . وأكد المبعوث الأميركي الذي التقى الاثنين وزير العلاقات الخارجية التشادي موسى فقيه محمد أن الولاياتالمتحدة ما زالت مستعدة لتقديم مساهمتها من اجل الاستقرار في تشاد وفي السودان والمنطقة . يذكر أن زيارة غريشون لتشاد والسودان تدخل في إطار المساعي المبذولة لمواصلة عملية سلام الدوحة بقطر حيث من المقرر أن تبدأ حركات التمرد في إقليم دارفور، غرب السودان، مفاوضات مباشرة بعد بضعة أسابيع مع الحكومة السودانية. ومن المتوقع انه وأثناء زيارته إلى السودان سيبحث غريشون أيضا مواضيع تتعلق بالانتخابات الرئاسية المرتقبة في ابريل/ نيسان . وأعلنت تشاد والسودان تطبيع علاقاتهما بعد خمس سنوات من التوتر وتبادل الاتهامات بينهما بدعم حركات التمرد المناهضة للحكم في كل منهما.