يبدأ غدا ملتقي الخرطوم للإستثمار المالي تحت شعار /الأستثمار المالي بوابة الإقتصاد السوداني/ ويستمر لمدة يومين بفندق السلام روتانا بالخرطوم. وقال الأستاذ حاتم يسن الإمام رئيس مجلس إدارة مؤسسة بسنت ميديا الدولية المنظمة للمؤتمر بالتعاون مع سوق الخرطوم للأوراق المالية في منبر سونا أن المؤسسة تحمل هموم الإقتصاد السوداني وعكس ما يدور في السودان الجديد ومن ضمن إهتماماتها المؤتمرات وعكس الجانب الإستثمارى خارج السودان. وأشار الى أن مؤتمر الخرطوم للاستثمار المالي سيناقش عدة أوراق عمل بمشاركة خبراء من خارج السودان وخبراء من السودان منهم عثمان حمد محمد خير مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية بجانب البروفيسور خولة فريز النوباني (باحثة ومتخصصة في الصيرفة الإسلامية والتمويل من ماليزيا بجانب الدكتور ماثيو يوريو الخبير الأمريكي والأستاذة دعاء علوي ود. سامر مظهر قطنجهي رئيس الجامعة الأسكندافية من النرويج. وقال ان وزير المالية ومحافظ بنك السودان وهيئات الرقابة الشرعية والصناديق والمؤسسات المالية المتخصصة والبنوك واتحاد اصحاب العمل والغرف التجارية ورجال الأعمال وعدد من الشركات والوزارات ستشارك في أعمال الملتقي. وتناول الأستاذ مجدي محمد الحسن مدير دائرة الدراسات والأبحاث بسوق الخرطوم للاوراق المالية التطور الذي تشهده سوق الخرطوم للأوراق المالية مؤخراً. واوضح أن نشاط السوق أرتفع في عام 2008م إلى 1.9 مليار جنيه وفي العام 2009م إلى 2.2 مليار جنيه وعدد الشركات المدرجة في السودان بلغ في العام 2009م 53 شركة كما أن هناك شركتين جاهزتين للإدراج في السوق الآن. وقال ان السوق قطع مراحل متفوقه في مجال التمول للتداول الإلكتروني وبدأ انشاء وتركيب اجهزة التداول الإلكتروني مع شركة الأول في مسقط وسيبدأ التداول الإلكتروني وبدأ السوق في تدريب الوكلاء على التداول الإلكتروني. وحول ملتقي الاستثمار الذي سينعقد في الأيام القادمة قال أنه ثاني تعاون مع مؤسسة بسنت وتوقع ان تطرح اوراق عديدة تؤدي لشرح وتطوير الأوراق المالية تتناول محاور تحليليه لتخرج بتوصيات عن تطور نشاط السوق.وأضاف أنه من المتوقع حضور ومشاركات دولية كبيرة. واكد د. محمد الناير رئيس تحرير مجلة بسنت ومحلل إقتصادي إن الملتقي هو الاول من نوعه في السودان ويعتبر فاتحة خير على السودان وان السودان مقبل على تحول إقتصادي كبير جداً حيث أن العالم ينظر إلى الأصدارات المالية الإسلامية التي تعمل وفقاً للشريعة الإسلامية وانه لابد أن يتم التركيز على الإصدارات الإسلامية وابتكار إصدارات جديدة من الاوراق المالية. كما أكد سيادته ان الأوراق المالية ساهمت في ترقية الإقتصاد السوداني ودعم الموازنة وفي تمويل مشروعات بالبلاد موضحاً ان ما يمنح من أرباح في السودان للشهادات المالية يعد الأول في العالم مما جعل المستثمرين يتجهون نحو السودان وهي أوراق مسنودة بأصول حقيقية غير معرضة لهزات ومضمونه من وزارة المالية وبنك السودان المركزي. وقال أن اسواق المال أصبحت المؤشر الذي يقاس به إقتصاد الدول