يدشن رئيس الجمهورية عمر البشير اليوم بموقع سد مروي دخول آخر توربينتين (9 و10) من توربينات سد مروي العشر في الشبكة القومية للكهرباء لتقفزالطاقة المنتجة الى (1250) ميقاواط وبحضور وزراء المالية ومحافظى البنوك العربية ورؤساء الصناديق ومؤسسات التمويل العربية التى مولت سد مروى بجانب عدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية مواطنى الولاية. واوضح المهندس اسامة عبدالله - المديرالتنفيذي لوحدة تنفيذ السدود - اكتمال كافة الترتيبات لتدشين آخر توربنتين بموقع السد اليوم واشار الي ان دخول هاتين الوحدتين للشبكة تعني اكتمال دخول العشرة وحدات الشبكة ، وتعني ان مشروع حلم اهل السودان اصبح واقعاً ، وقال ان سد مروي سينتج كهرباء نظيفة ورخيصة تعم كل ولايات السودان وتؤدي الي استقرار الشبكة وتدعم الزراعة والصناعة والانتاج ومشروع سد مروي واحد من أكبر المشاريع الاقتصادية والتنموية في الشرق الأوسط وأفريقيا،وهو أحد أهم مشروعات الطاقة المائية متعددة الأغراض فى السودان,ويهدف في الأساس لتوليد الطاقة الكهرومائية بطاقة تصل إلى حوالي (5.586) ميقاواط فى العام بسعة إنتاج تبلغ (1250) ميقاواط وهذا يعني ضعف الطاقة المنتجة بالبلاد ويتم إنتاج هذه الطاقة بواسطة (10) توربينات سعة كل واحدة منها (125) ميقاواط وترتبط بشبكة خطوط على نقل الكهرباء بين كل من مروي وأم درمان ومروي عطبرة، كما إن قيام سد مروي يحمي الأرض التي تقع أسفل مجرى النهر من الفيضانات المدمرة التي تجتاح المنطقة بشكل متكرروتتسبب فى خسائر فادحة، كما يحسن المشروع من ظروف الملاحة النهرية ويصنع بحيرة تصلح لقيام صناعة سمكية ضخمة غير أن أهم فوائد المشروع هو إنتاج الطاقة الرخيصة. وقد شهد رئيس الجمهورية اول أمس بقاعة الصداقة احتفال توقيع عقد تنفيذ مشروع مجمع سدي أعالي عطبرة وستيت بين وحدة السدود وشركتي (CTGC CWE) بتكلفة (838) مليون دولار لتوفير (135) ميقاواط من الكهرباء وزراعة (500) ألف فدان.وأكد د. عوض الجاز وزير المالية والاقتصاد الوطني، حرص الدولة على المضي فى إنفاذ مشروعات التنمية بالبلاد، وابان بأن هذا المشروع كان حلماً ظل يراود الكثير وسيصبح حقيقة فى المستقبل.