تصريحات عقار .. هذا الضفدع من ذاك الورل    طموح خليجي لزيادة مداخيل السياحة عبر «التأشيرة الموحدة»    السعودية تتجه لجمع نحو 13 مليار دولار من بيع جديد لأسهم في أرامكو    خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط    عزمي عبد الرازق يكتب: قاعدة روسية على الساحل السوداني.. حقيقة أم مناورة سياسية؟    الحلو والمؤتمر السوداني: التأكيد على التزام الطرفين بمبدأ ثورة ديسمبر المجيدة    هلالاب جدة قلة قليلة..لا يقرعوا الطبل خلف فنان واحد !!    مذكرة تفاهم بين النيل الازرق والشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة    عقار يلتقي وفد المحليات الشرقية بولاية جنوب كردفان    سنار.. إبادة كريمات وحبوب زيادة الوزن وشباك صيد الأسماك وكميات من الصمغ العربي    (شن جاب لي جاب وشن بلم القمري مع السنبر)    شائعة وفاة كسلا انطلقت من اسمرا    اكتمال الترتيبات لبدء امتحانات الشهادة الابتدائية بنهر النيل بالسبت    كيف جمع محمد صلاح ثروته؟    اختيار سبعة لاعبين من الدوريات الخارجية لمنتخب الشباب – من هم؟    حكم بالسجن وحرمان من النشاط الكروي بحق لاعب الأهلي المصري حسين الشحات    شاهد بالفيديو.. القائد الميداني لقوات الدعم السريع ياجوج وماجوج يفجر المفاجأت: (نحنا بعد دا عرفنا أي حاجة.. الجيش ما بنتهي وقوات الشعب المسلحة ستظل كما هي)    المريخ السوداني يوافق على المشاركة في الدوري الموريتاني    شاهد بالفيديو.. مستشار حميدتي يبكي ويذرف الدموع على الهواء مباشرة: (يجب أن ندعم ونساند قواتنا المسلحة والمؤتمرات دي كلها كلام فارغ ولن تجلب لنا السلام) وساخرون: (تبكي بس)    شاهد بالفيديو.. الناشط السوداني أبو رهف يلتقي بحسناء "دعامية" فائقة الجمال ويطلب منها الزواج والحسناء تتجاوب معه بالضحكات وتوافق على طلبه: (العرس بعد خالي حميدتي يجيب الديمقراطية)    شاهد بالفيديو.. بصوت جميل وطروب وفي استراحة محارب.. أفراد من القوات المشتركة بمدينة الفاشر يغنون رائعة الفنان الكبير أبو عركي البخيت (بوعدك يا ذاتي يا أقرب قريبة) مستخدمين آلة الربابة    مصر ترفع سعر الخبز المدعوم لأول مرة منذ 30 عاما    السلطات السعودية تحذر من نقل أو ايواء مخالفي انظمة الحج    هكذا قتلت قاسم سليماني    الكعبي يقود أولمبياكوس لقتل فيورنتينا وحصد لقب دوري المؤتمر    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي ليوم الأربعاء    خبير سوداني يحاضر في وكالة الأنباء الليبية عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام    السودان.. القبض على"المتّهم المتخصص"    الموساد هدد المدعية السابقة للجنائية الدولية لتتخلى عن التحقيق في جرائم حرب    قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تسيطر على حريق في الخط الناقل بأربعات – صورة    دراسة "مرعبة".. طفل من كل 8 في العالم ضحية "مواد إباحية"    السعودية: وفاة الأمير سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود    والي ولاية البحر الأحمر يشهد حملة النظافة الكبرى لسوق مدينة بورتسودان بمشاركة القوات المشتركة    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يترأس اجتماع هيئة قيادة شرطة الولاية    الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة سوداني في الطريق الصحراوي ب قنا    ماذا بعد سدادها 8 ملايين جنيه" .. شيرين عبد الوهاب    بيومي فؤاد يخسر الرهان    نجل نتانياهو ينشر فيديو تهديد بانقلاب عسكري    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    بالنسبة ل (الفتى المدهش) جعفر فالأمر يختلف لانه ما زال يتلمس خطواته في درب العمالة    شركة الكهرباء تهدد مركز أمراض وغسيل الكلى في بورتسودان بقطع التيار الكهربائي بسبب تراكم الديون    من هو الأعمى؟!    اليوم العالمي للشاي.. فوائد صحية وتراث ثقافي    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وقائع المؤتمر الصحفي للسيد رئيس الجمهورية بروما

روما : (سونا) السيد الرئيس الحمد لله والصلاة على رسول الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ورمضان كريم نسال الله سبحانه وتعالى أن يتقبل الصيام والقيام الحقيقة زيارتنا إلى تجئ إلى روما بدعوة من بابا الفاتيكان لزيارة الفاتيكان وأيضا تتضمن برنامج مقابله المسؤوليين الايطاليين ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التقيا فى الفاتيكان بالبابا ووزير الخارجية ورئيس الوزراء بالإنابة وتبحثنا معهم حول عدد من القضايا وشملت التأكيد على وحده الأديان السماوية وضرورة تواصل الحوار بيننا من اجل تعزيز السلم والأمن الدوليين وتحدثنا عن دور الأديان السماوية فى خلق عالم يسوده السلام والاستقرار واحترام الإنسان على الأرض أيضا أكدنا على اهميه والدفع بحوار الحضارات نحن لدينا علاقة معه الفاتيكان وتعاون خاصة في المؤتمرات المختلفة في كل القضايا التي تهم الأخلاق والاسره وهى تطابق في المواقف أيضا تحدثنا عن مواقف المسيحيين في السودان وفق الدستور الانتقالي والدستور ا كد على التنوع الديني والتعايش السلمي بين السودانيين بغض النظر عن الدين أو العرق ونحن نعتبر إن السودان يقدم نموذج للتعايش الديني لأنه لم يوجد حتى ألان صراع افتن دينيه في السودان ولم يم الاعتداء أبدا على كنيسة أو مسجد أيضا جرى حوار في السودان وهو مؤتمر حوار الاسلامى المسيحي والتي وقعت عليه كل الفصائل في السودان أيضا تحدثنا مع فخامة البابا عن جهود السلام في السودان وسير اتفاقيه السلام في جنوب السودان وقطعا تطورات قضيه دار فور أخذت حير كبير في مباحثاتنا وشرحنا الأوضاع على الأرض في دار فور ألان والأمن المستتب في معظم أجزاء دار فور الأوضاع الانسانيه التي تأكد كل التقارير إن تتحرك من حسن إلى أحسن والدليل على ذلك ألعوده الطوعيه للنازحين فهذه زيارتي إلى الفاتيكان إما التقينا بالأخ رئيس الوزراء فتطرقنا تقريبا لنفس هذه القضايا ولكن بتركيز على قضيه دار فور والتي أكدنا فيها استعداد السودان للحوار في المباحثات القادمة في طرابلس في أكتوبر القادم وأيضا أكدنا استعداد السودان لإعلان وقف إطلاق النار بمجرد بدء المبحثان في طرابلس وأكدنا إننا ملتزمين مع كل اللذين فبلوا وقف إطلاق النار حتى الذين لم يوقعوا على اتفاقيه السلام مثل فصيل عبد الواحد الذي لم ينضم للسلام ولكن لو أعلن التزامه بوقف إطلاق النار فلا زال وقف إطلاق النار ساري المفعول ويراعى مع فصيل عبد الواحد أيضا شرحنا لهم قبول السودان لقرار مجلس الأمن 1769 وان الدول الافريقيه ألان أعلنت مساهمتها في هذه القوات قوات ألعمليه الهجين وان العدد الذي أعلن عنه يفوق العدد المطلوب بموجب القرار ولكن ملاحظتنا هي إن خطط الأمين العام تشتمل على ثلاث مراحل مرحله الدعم الخفيف ومرحله الدعم الثقيل ومرحله الهجين ونحن وافقنا على الثلاث مراحل بدا تنفيذ الدعم الخفيف ولم يكتمل ولم يبدأ حتى ألان تنفيذ حزمه الدعم الثقيل ورغم ذالك وصلنا اتفاق حول ألعمليه الهجين المطلوب ألان من الأمم المتحدة هو توفير التمويل لهذه ألعمليه حتى يتم تحريك لهذه القوات إلى دار فور ومن واجب الأمم المتحدة أيضا توفير كل الدعم اللوجيستى لهذه القوات للمتحركات ووسائل اتصال وأعاشه والنقل وخلافه نحن أيضا تحدثنا على العلاقات السودانية وعن الدور حقيقا المتوازن والموضوعي للحكومة الايطالية تجاه السودان وأنها خلت من محاولات الاتهام والادعاء والهجوم عل السودان وأنها كانت حقيقة موضوعيه أيضا تحدثنا عن العلاقات ألثنائيه وكان السودان يتمتع بعلاقات تجاريه قويه ولكن نسبه لالتزام الحكومة الايطالية بالمقاطعة التي أعلنتها الولايات المتحدة ضد السودان انحصر حجم ألتجاره الايطالية للسودان ونحن حضرنا بوفد من رجال الأعمال لأننا نريد أن نعيد العلاقات التجارية والاقتصادية مع السودان خاصة وأن السودان يشهد الآن طفرة تنموية كبري وأن الشركات الإيطالية لها خبرة واسعة في إنشاء العديد من المشروعات التنموية في السودان في الماضي ولكن بعد توقفها نحن توجهنا إلي جهات أخري خاصة في الشرق للصين وباكستان واندونيسيا وماليزيا وتركيا و دول الخليج العربي ووجدنا حقيقة بدائل ممتازة ولكننا نسعي الآن إلي أن تعود أيضاً ايطاليا إلي السوق السودانية ومجالات العمل في السودان ، بهذا القدر أنا أكتفي وأنتظر الأسئلة للإجابة عليها والسلام عليكم ورحمة الله أحمد عبد الله حنقة (الوفد الإعلامي) : السيد الرئيس زيارة الأمين العام للأمم المتحدة كانت لها ظلال ايجابية في علاقة السودان مع الأمم المتحدة و خاصة أنها جاءت بعد زيارتكم إلي دارفور والتي أجابت علي الكثير من الأسئلة حول الأمن والاستقرار في الإقليم نريد أن نعرف ماذا قال لكم وماذا قلتم له خاصة في ثلاثة ملفات هي الهجين والنازحين والمانحين شكراً ؟ س/ سؤال آخر من صوت أمريكا، بعض المجموعات المتمردة قد عبرت عن تشاؤمها من ما قدمتموه من عرض لوقف إطلاق النار وبعضهم قال أنه ليس لديه الرغبة للجلوس لمفاوضات السلام في أكتوبر في طرابلس هل لكم أن تعلقوا علي هذا ذلك ؟ السيد الرئيس : السؤال الأول حول مجالات الاستثمار في السودان ، نحن نقول حقيقة نحن الآن في مرحلة نهضة اقتصادية كبيرة يشهدها السودان وأن مجالات الاستثمار متنوعة ، الاستثمارات في مجالات البنية التحتية وتشمل الطرق والجسور والسدود علي الأنهر المختلفة سواء بغرض توليد الطاقة الكهربائية أو مشروعات الري بالإضافة إلي مشروعات الكهرباء ومشروعات المياه ومشروعات الطاقة الأخرى في البترول والغاز أيضاً في المشروعات الصناعية المختلفة والتي للسودان ميزة فيها مثل صناعة السكر والأسمنت وعدد من الصناعات الثقيلة والخفيفة والصناعات التحويلية ، أيضاً في مجال الخدمات هناك استثمار في المصارف في مجالات الصحة ، في مجالات التعليم ، في كل مجالات الخدمات المالية وخلافه. في المجال الزراعي هناك فرص كبيرة للاستثمار الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وكما ذكرت أن الشركات الايطالية كان لها دور كبير في الماضي شركات كانت لها تاريخ في السودان الآن عندنا عدد من المشروعات المطروحة علي سبيل المثال عندنا مشروع تعلية الرصيرص والآن التعلية مقدمة من الشركات التي تم تأهيلها من ضمنها شركتان ايطاليتان. في مجال الطاقة عندنا شركة ايطالية (ABS) عملت التصاميم لمصفاة السودان الجديدة وتقدر بملايين الدولارات عن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة نحن نقول أنه شهدت علاقاتنا توتر واضح مع الأمم المتحدة لأنه كان لا يوجد تواصل وحوار مباشر بين الحكومة والأمم المتحدة ولكن بعد المؤتمر التشاوري الذي تم في أديس أبابا في نوفمبر من عام 2006 حين بدأ حوار وتواصل جاد ونقاش مع الأمم المتحدة فكرنا من خلال هذا الحوار أن نصل إلي اتفاق حول مفاهمات أديس أبابا وحزمة الدعم الخفيف والثقيل وأخيراً قرار مجلس الأمن 1769 حول عملية الهجين لكن كلنا ملاحظين أن هناك عدد من القوي النافذة لا تريد من السودان أو الأمم المتحدة أن يصلوا إلي اتفاق وبدأت تضع بعض التفسيرات أو فرض بعض الشروط وإضافة بعض البنود إلي قرار مجلس الأمن ، في زيارة الأمين العام نحن تمكنا من توضيح كل النقاط التي حاول البعض أن يثير حولها الشبهات وأن نصل معه إلي تفاهم كامل حول تنفيذ عملية الهجين وحول متطلبات إنفاذ هذه العملية ولتبدأ أولاً بتنفيذ التمويل اللازم لهذه العملية بعد أن تعهدت الدول العربية والأفريقية بتوفير كل القوات المطلوبة أيضاً مطلوبة للتحضير علي الأرض لاستقبال هذه القوات ، الأمين العام طلب أراضي في ولايات دارفور لرقابة المعسكرات لاستقبال وإيواء هذه القوات ونحن وجهنا الإخوة ولاة ولايات دارفور والذين استجابوا بتوفير الأراضي اللازمة لهذه القوات لكن هذه القوات تحتاج إلي كميات من المياه غير متوفرة لأن ولايات دارفور تعاني من نقص في مياه الشرب حتى مطارات دارفور لا تستطيع بوضعها الحالي استقبال كل هذا الحجم من القوات و المعدات والآليات والطائرات الأمر الذي يحتم دعم العمل في هذه المطارات حتى تكون قادرة علي استقبال هذه القوات وتستطيع أن تقدم لها الخدمة اللازمة وأوضحنا له جهودنا الداخلية في احتواء هذه الأزمة ودرجة الأمن المستتب في دارفور والذي نتيجته كانت واضحة جداً في عودة أعداد كبيرة من النازحين، النازحين الذين عادوا الآن إلي مواقعهم حوالي ثلاثمائة وخمسين ألف نازح والأمين العام شهد توديع قافلة من النازحين العائدين إلي مناطقهم والتقي بأغلبهم كلهم يودون العودة إلي مناطقهم بل يطلبوا بان تهيأ مناطق العودة بالخدمات اللازمة ، في مجال العملية الهجين مافي اختلاف بيننا نحن مصرين علي الطبيعة الأفريقية لهذه القوات وأن تظل قوات افريقية مدعومة دعم كامل من الأمم المتحدة. بالنسبة للمانحين نحن تحدثنا عن بطء المانحين في تنفيذ عهودهم نحن نتلقى عهود كثيرة جداً وعهود بمشروعات تنموية وأموال كلكم يعلم ما حصل في أوسلو الدول تعهدت بأربعة مليار ونص دولار وكل ما نسأل من هذه الأموال الإجابة مرة أن دارفور هي التي تمنع وصول هذه الأموال والمرة الثانية الأموال صرفت في دارفور رغم أنها أموال تم رصدها بموجب مشروعات تنموية محددة قدمت لمؤتمر المانحين في أوسلو ، المانحين دعمهم دائماً متأخر ولا يصل في مواعيده. حقيقة نحن نري عدد من الفصائل غير جادة للوصول إلي سلام وهؤلاء إستمرأوا الوضع الآن خاصة بعض القادة الموجودين في الخارج في أوروبا يستمتعوا بالسكن في أفخر الفنادق يتلقوا كمية من الدعم المادي والسياسي والإعلامي وحقيقة يمكن نقول يتاجروا بمعاناة أهلهم في دارفور لأنه سبق وأن جلسنا في مباحثات طويلة جداً في أبوجا وتوصلنا إلي اتفاقية سلام شارك فيها كل المجتمع الدولي ، الأمم المتحدة ، الاتحاد الأفريقي ،الاتحاد الأوروبي ،الولايات المتحدة ، بريطانيا ، النرويج ، السويد ، هولندا ، جامعة الدول العربية وعدد من الدول الأفريقية كلهم شاركوا في هذه الاتفاقية وكلهم أعلنوا أن هذه الاتفاقية هي اتفاقية نهائية وأن أي طرف لا ينضم لعملية السلام سيعاقب وبعد التوقيع مباشرة تغير الموقف تماماً نفس الأشخاص والمؤسسات كانت موجودة معنا في أبوجا والتي شاركت في صياغة الصيغة النهائية للاتفاقية والذين أكدوا دعمهم للسلام في أبوجا وضغطهم وعقوباتهم ستكون موجهة إلي الرافضين للسلام وحصل العكس وجهت العقوبات والضغوط إلي حكومة السودان ووجد الرافضين للسلام كل الدعم والمساندة نحن نقول أن هؤلاء ناس يتاجروا بالقضية والناس الذين يهمهم الأمن والسلام في دارفور لا يمكن أن يرفضوا الحوار ولا يمكن أن يترددوا في وقف إطلاق النار نحن أعلنا أن نقبل وقف إطلاق النار ونتفاوض مع كل الحركات التي تقبل الجلوس والتفاوض ونحن نري أن قضية دارفور الحل النهائي لها عن طريق التفاوض ولا يمكن لأحد أن يفرض حلول عبر أجهزة الإعلام كما يتحدث بعض قادة الحركات الآن. أحمد البلال الطيب (أخبار اليوم):أولا نحنطرابلس,جدا مع بعض الزملاء ر وساء التحرير أن نكون من ضمن الوفد المرافق للسيد رئيس الجمهورية وبالأمس وفي هذا الفندق شهدنا الاحتفال الكبير الذي جمع رجال الأعمال السودانيين والإيطاليين للدرجة التي ضاق بها هذا المكان بسعته ووصل بعض رجال الأعمال وهذه أخبار سارة منا كصحفيين للشعب السوداني تنعكس على الناس وأيضا سعدنا بالذهاب ألي الفاتيكان بالرغم من أن الإجراءات الخاصة بالفاتيكان لم تتح لنا فرصة المشاركة من قرب وهذا أمر يخص الفاتيكان ولكن من وراء الكوابيس استطعنا أن نتلمس مادار في اللقاء والمباحثات التي جرت والتي حدثنا عنها السيد الرئيس , هذه مداخلة بسيطة ولدي ثلاثة أسئلة قصيرة وسريعة الأول يتعلق بنفس لقاء رجال الأعمال السودانيين والإيطاليين بالأمس , المظلة الأمريكية دائما تكون هي العائق وأنا شخصيا إذا تحدثت لدي تجربة هنا في ايطاليا وحضرنا للتعاقد لشراء ماكينة طباعة إيطالية تعثرت ولا أشك إن السبب المقاطعة الإيطالية الغير مباشرة , فيظل السؤال سيدي الرئيس هل هناك أيأمل أو جديد في العلاقات السودانية الأمريكية على ضوء زيارة السيد وزير الدولة للخارجية الأخيرة وعلى ضوء التصريحات المتفائلة للقائم بالأعمال الأمريكي الجديد ؟ والسؤال الثاني حول المفاوضات المقبلة في طرابلس, هل هي مفاوضات جديدة ؟ هل هي امتداد لابوجا ؟ هل سيتم فتح أبوجا
من جديد الحكومة موقفها واضح تعتبر أن أبوجا هي الأساس والحركات الرافضة تعتقد أن هذه هي مفاوضات جديدة كيف يرى السيد رئيس الجمهورية هذا الأمر ؟ سؤال أخير قبل أن يتم الوصول لاتفاق سلام في دار فور بدأت تطل ملامح أزمة وحرب جديدة في كرد فان وأيضا هناك بعض التطاحن بين الشريكين وبعد التطورات الأخيرة والحديث عن التلويح بالحرب وسيادته تحدث قبل ذلك بان المخطط طويل فكيف ينظر السيد الرئيس لهذه المعادلة؟ فضل الله محمد (جريدة الخرطوم) : بخصوص وقف أطلاق النار لتهيئة مناخ المفاوضات في ليبيا هل سيكون الوقف من طرف واحد أم تشترطون أن يكون متوازي ؟ أيضا ذكرتم أن المفاوضات ستتم في أطار اتفاقية أبوجا مع أمكانية تطويرها " ماهي البنود القابلة للتطوير في الاتفاقية ؟ طارق ابوشورة (التلفزيون السوداني) : السيد الرئيس إذا لم يتم توفير الدعم اللازم للعملية الهجين ودخلت هذه القوات ماهي بدائل الحكومة في عملية الدعم ؟ مصطفى أبو العزائم (صحيفة أخر لحظة) : السيد الرئيس بالنسبة للمفاوضات المتوقعة في طرابلس في أكتوبر القادم هنالك بعض القيادات في بعض الحركات أعلنت عن مقاطعتها وعلمنا أن هذه الزيارة لايطاليا أيضا جاءت في أطار الضغط على تلك القيادات للمشاركة في المفاوضات القادمة ولكن تشظي وانقسام هذه الحركات على بعضها البعض وألان أكثر من اثني عشر أو أربعة عشر حركة تشظت وانشطرت وانقسمت وأصبحت ليست ذات وزن في الميدان أو ذات وزن سياسي ألا تعقد ذلك المحادثات وهنالك شيء أخر مهم جدا ألان بعض القيادات في هذه الحركات أعلنت انضمامها كما حدث قبل أيام ونشر في صحافة الخرطوم ثلاثة عشر من قيادات حركة العدل والمساواة أعلنت انضمامها للمؤتمر الوطني , هذا سؤال ؟ السؤال الثاني ألان الشعب السوداني لا يثق كثيرا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ولا يثق كثيرا في الغرب السوداني ولا يثق كثيرا في أوربا خاصة بعض مؤتمر أوسلو كان يتوقع دعم كبير جدا ولكن هذا لم يحدث و سيدي الرئيس هل زيارتك لايطاليا والفاتيكان نجحت في أن تحترق هذه الجهود ؟ ردود السيد الرئيس على الأسئلة التي طرحت السيد الرئيس : بالنسبة للقاء الخاص برجال الأعمال ويمكن كم ذكرت أن ايطاليا كانت لها وجود كبير جدا في السودان ويمكن الناس كلها بتعرف الفيات وان كانت سيارات صغيرة والماكينات والمضخات وهي كانت السائدة في السوق السوداني و يمكن الناس البيعرفوا إن كل المخابز الآلية كانت ايطالية وفجأة كده قاموا الإخوة في ايطاليا تضامنا مع السياسية الأمريكية دخلوا في المقاطعة وحقيقة نقدر نقول انه كان لها اثر سلبي جدا على أصحاب هذه الآليات والماكينات والمعدات لأنه كانت هنالك صعوبة في الحصول على قطع الغيار ولكن الحمد لله الآن البدائل في العالم متاحة وحقيقة الطرف الذي يعلن المقاطعة هو الطرف الخاسر ونعم نحن خسرنا بعض الشيء ولكننا وجدنا بدائل وبدائل ممتازة وغير مربوطة بأي ضغوط سياسية ونحن نسميها بدائل مؤمنة ليست عرضة لمقاطعة أو ضغوط أو لحظر ووجدنا وتلمسنا أن رجال الأعمال الإيطاليين لديهم رغبة أكيدة للعودة للسوق السودانية وأيضا لمسنا هذا الإصرار عند المسئولين الأخ رئيس الوزراء ورئيس الدولة وأكدوا لنا أنهم بالمقاطعة فقدوا السوق السودانية بل هم يتخوفوا الآن من دخول الصين إلي أفريقيا والأخ رئيس الوزراء كان موجود في بكين عند انعقاد القمة الأفريقية الصينية وحضر وشاهد الدعم الصيني المقدر لأفريقيا الغير مصحوب بأي شروط وأنه من الصعوبة الآن منافسة الصين في السوق الأفريقية لكن الآن البدائل موجودة الصين موجودة الهند، كل شرق آسيا بإمكانيات وبتقنيات عالية وأسعار رخيصة وبشروط بعيدة كل البعد عن أي شروط سياسية بالنسبة للمفاوضات في طرابلس ستكون في إطار أبوجا ، نعلم الآن أبوجا تم تنفيذ جزء كبير منها ، السلطة الانتقالية قامت ، المفوضيات قامت ، الصناديق أسست ، العملية الأمنية الآن جاري تنفيذها ، عمليات الدمج و الاستيعاب ، فلا يمكن الرجوع عن أبوجا وأي اتفاق جديد يجب أن يكون في إطار أبوجا وهذا التزام حتى الوسطاء ، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي كلهم أكدوا أن التفاوض سيتم في ظل أبوجا لأنه لا يمكن إلغاء أبوجا ورفد من عيناهم ونلغي المفوضيات هذه عملية غير ممكنة أصلاً ، نحن نقول أن المفاوضات القادمة ستكون آخر مفاوضات نحن كل يوم نشهد فصيل جديد وانقسام جديد ودارفور الآن أصبحت فصيل يتكون من ثلاث عربات لاندكروزر أو أربعة عربات وآخرون بأرجلهم أعلنوا فصيل جديد فهي أصبحت سوق لهذا فهي آخر مفاوضات الذي انضم للسلام سينضم للسلام والذي لم ينضم سيجد معالجة لازمة . في إطار أبوجا نحن نقبل التطوير لكن ليس فوق السقف المحدد في أبوجا ، الحديث عن الدعم لهذه القوات يجب أن يتم توفير التمويل قبل وصول القوات ونحن لا نتوقع أن هذه القوات يمكن اكتمالها في سنة أو سنتين ولنا خير مثال قوات الأمم المتحدة لمراقبة اتفاقية السلام في جنوب السودان والمحددة بعشرة ألف حتى الآن الذين وصلوا ثمانية ألف يعني 80% فقط من القوات فإذا بدأنا بنفس السرعة في توفير قوات في دارفور نتوقع أن العملية تأخذ زمن لأن التجهيز علي الأرض لاستقبال هذه القوات يحتاج إلي عمل كبير جداً يمكن للناس لو راجعت حزمة الدعم الثقيل تجد أن هذه الحزمة بها نحو حوالي ألف عنصر مهندسين هدفهم توفير الإيواء والمياه وتيسير الحركة لهذه القوات نحن طبعاً التزمنا بأن نعلن وقف إطلاق النار بعد بداية المفاوضات لكن سنكون ملتزمين بهذا الوقف مع كل طرف يلتزم. نحن ساعين للجهات المعنية التي لها تأثير علي القيادات الرافضة أن تضغط علي هذه القيادات منهم عبد الواحد وهو مقيم بفرنسا ونحن تحدثنا مع رئيس الوزراء الايطالي والرئيس الايطالي وبابا الفاتيكان في لقاءاتنا للضغط علي فرنسا لكي تضغط علي عبد الواحد لينضم لعملية السلام . نحن حقيقة الحديث عن عدم الثقة بالآخرين نحن الحمد لله من ما بدينا ما كان لدينا أمل كبير في الآخرين لذلك كل برامجنا بنيت بعد الله سبحانه وتعالي علي الاعتماد علي الذات وعلي التعاون مع الأصدقاء الحقيقيين ليس لهم أغرض سياسية أو شروط والحمد لله وصلنا لما وصلنا له بهذا المنهج فمن البداية نحن ثقتنا ما كبيرة لكن هم الذين تعهدوا وهم الذين أوعدوا وهم الأخلفوا . الفرصة الآن للصحفيين الايطاليين س: سيدي الرئيس السيد سلفا كير توقع أن يعود السودان إلي مرحلة الحرب كيف تعلق علي الحديث وما هو سير تطبيق اتفاقية السلام في الجنوب ؟ س:هل بحثتم مع المسئولين الايطاليين موضوع المحكمة الدولية في لاهاي وما هو موقف الخرطوم حول هذه المحكمة الدولية ؟ بالنسبة لاتفاقية السلام الناس الذين اطلعوا علي الاتفاقية حقيقة اتفاقية كبيرة جداً وداخلة في تفصيلات دقيقة ومراحل تنفيذ ، آخر تقرير مشترك بين الشريكين يتحدث عن تنفيذ هذه الاتفاقية بنسبة 95% ال5% المتبقية هي إما أصلاً بعض الإجراءات التي تأخذ زمن مثلاً ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وهذه عملية طويلة لأن بها عمل تحضيري كبير جداً جزء منه جمع الخرائط لتكون مراجع متفق عليها ويمكن الناس قرأت وسمعت في أجهزة الإعلام أو شاهدت أن هناك لجان ذهبت إلي الولايات المتحدة والي أوروبا ومصر وتركيا لجمع الخرائط ، وجمعت هذه الخرائط وستوضع منها جزء كمرجعيات في تخطيط الحدود ، أيضاً تم مسح أولي لاختيار النقاط الايشارية والتي بناء عليها يتم ترسيم الحدود الدقيقة أيضاً تم الاتصال مع عدد من القيادات المحلية الموجودة علي الحدود من الطرفين للتعرف علي أوضاع الحدود التاريخية هذه كلها إجراءات طويلة جداً وترتيبات وتحضيرات الآن نستطيع أن نقول اكتملت وأن المرحلة القادمة هي مرحلة العمل علي الأرض لترسيم الحدود ونسبة لفصل الأمطار واستحالة الحركة في تلك المناطق الآن ارتبط ترسيم الحدود بموسم الجفاف وان شاء الله حتى فبراير يتم هذا العمل ، من القضايا التي لم تتم حتى الآن أيضا الانتخابات ولها تاريخ محدد في نهاية العام القادم وبداية العام الذي بعده ، أيضا هناك الإحصاء السكاني وتحدد له تاريخ في فبراير القادم تبدأ عملية الإحصاء السكاني لأنها مرتبطة ارتباط كبير بعملية ترسيم الحدود ، هناك قضية معلقة يوجد خلاف حولها والحوار جاري حولها هي بروتوكول أبيي لأنه ينص علي أنها منطقة حولت من بحر الغزال إلي كردفان في عام 1905 بمعني أنها تتحدث عن حدود 1905 لكن المستشارين و الخبراء التابعين للمفوضية بعد الفشل في تحديد هذه الحدود بدؤوا يبحثوا عن حيثيات أخري وهي الحدود بين القبائل ونحن لم نتحدث عن حدود بين القبائل إنما تحدثنا عن منطقة جغرافية كانت تسكنها بعض قبائل الدينكا هذه نقطة الخلاف بيننا ، أما الحديث عن عودة الحرب فنحن نقول بان الحرب لن تعود لأننا قررنا أن لا نحارب في جنوب السودان مرة أخري وأعطينا الحق لأبناء جنوب السودان في نهاية الفترة الانتقالية عبر استفتاء أن يحددوا مستقبل جنوب السودان إما دولة مستقلة و إما جزء من السودان ونحن الآن قمنا بسحب قواتنا الموجودة في جنوب السودان بنسبة 86% وستكتمل إلي 100% في القريب العاجل إن شاء الله ، لو كان لدينا نية حرب لن نقم بسحب قواتنا وهي لم تهزم في الجنوب وآخر المعارك تشهد علي ذلك قواتنا كانت منتصرة لكن نحن سعينا للحل السلمي وهذا حل وضعناه نحن ونحن نحترم هذا الحل ، علي أي حال نحن لدينا آليات مشتركة بين الحركة الشعبية و المؤتمر الوطني هي كافية وقادرة أن تزيل أي عقبات أو رواسب والأخ سلفا الآن موجود في الخرطوم وسنجلي كل النقاط التي يثار حولها خلاف . الحديث عن المحكمة الجنائية نحن لسنا أعضاء في برتوكول روما فموضوع المحكمة لا يخصنا من بعيد أو قريب ولا علاقة لنا به وأي جهة تتحدث عن المحكمة ومحاكمة سوداني نعتبره كلام لا قيمة له عندنا في السودان ولن نضيع فيه زمن ، هذه قضية لا تخصنا أبداً نحن لسنا أعضاء في برتوكول روما لسنا أعضاء في هذه المحكمة لا علاقة لنا بها ولا علاقة لها بنا والحمد لله . جزاكم الله خيراً والسلام عليكم

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.