قررت لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التأديبية، برئاسة مارسيل ماتييه، في زيوريخ، فرض عقوبة على الاتحاد المصري لكرة القدم تقضي بأن يلعب المنتخب المصري أول مباراتين على أرضه ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014 بملعب يبعد عن مدينة القاهرة 100 كيلومتر على الأقل، كما سيتوجب على الاتحاد المصري دفع غرامة قدرها 100 ألف فرنك سويسري. وقد اتخذت لجنة الفيفا التأديبية هذا القرار بعدما قضت بأن الاتحاد المصري لم ينجح في اتخاذ جميع تدابير الأمن الوقائية لضمان سلامة البعثة الجزائرية، بالإضافة إلى فشله في توفير الأمن والسلامة في ملعب القاهرة الدولي خلال المباراة التي جمعت المنتخب المصري بنظيره الجزائري يوم 14 نوفمبر 2009، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010. غير أن لجنة الفيفا التأديبية قالت في قرارها: "وبخصوص مباراة الملحق التي جمعت بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري في 18 نوفمبر 2009، فإن لجنة الفيفا التأديبية قضت بعدم توفر الشروط التي تستوجب فتح تحقيق في الموضوع، وبالتالي قررت إغلاق هذا الملف. وبذلك أغلقت لجنة الانضباط، بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ملف شكوى الاتحاد المصري ضد نظيره الجزائري والخاص بالاعتداءات على الجماهير المصرية في مدينة المنتخب الجزائري السودانية عقب المباراة الفاصلة التي أقيمت يوم 18 نوفمبر الماضي في تصفيات كأس العالم 2010، بسبب عدم تقديم الجانب المصري للأدلة الكافية لإدانة الجانب الجزائري. اما بخصوص الادعاءات بحدوث اعتداء ضد المصريين من قبل المشجعين الجزائريين، فقد رأت اللجنة عدم توافر المبررات الكافية للبدء في أي إجراءات تأديبية ضد الجزائر وقررت "إسدال الستار على هذه القضية. وتسلم الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم رسالة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تشير إلى أحداث مباراة مصر والجزائر التي أقيمت بالخرطوم بتاريخ 18نوفمبر ضمن مباريات تصفيات أمم أفريقيا لمونديال جنوب أفريقيا 2010جاء فيها: * نود إبلاغكم أن لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي قد اجتمعت بتاريخ 18مايو الجاري لمناقشة أحداث هذه المباراة وبعد تحليل دقيق للحقائق ذات العلاقة بالمباراة خلصت اللجنة إلى إنها لم تجد أسباباً أو مخالفات لفتح إجراءات انضباطية وقد قدم الاتحاد الدولي لكرة القدم الشكر للاتحاد السوداني على اخذ العلم لمضمون الرسالة والتعاون المقدر الذي وجده منه.