وجه المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية قوات الشرطة للعمل على إعلان السودان خالٍ من السلاح وجعله محصوراً علي القوات النظامية موصياً بأن تكون ضربة البداية لهذا العمل من ولاية الخرطوم. وقال لدى مخاطبته حفل تكريم قوات الشرطة بقيادة قوات الاحتياطي المركزي بالخرطوم "لا نريد بندقية أو مسلحين أو حتى حراسات خاصة"، مبيناً أن الشرطة قادرة علي توفير الحماية لكل أهل السودان وأنها تؤدي دورها بمهنية دون تحيز لحزب أو جهة أو قبيلة. مؤكداً جاهزيتهم لتوفير كل المعينات التي تحتاجها الشرطة لتأدية واجبها في حماية المواطن وتوفير الأمن والطمأنينة للجميع. وأشار للتطوير والمواكبة الذي تشهده الشرطة ومواكبتها للتنمية بما في ذلك جانب المعلوماتية وامتلاكها لأحدث التقنيات والعمل بها في كافة مجالات عملها خاصة فيما يتعلق بالعمليات والتجهيز والعتاد والآليات. وقال الشرطة الآن جاهزة لاستلام مهام الأمن الداخلي مثمناً دورها في تأمين العملية الانتخابية وجعل الخرطوم أكثر عواصم العالم أمناً ووصف رئيس الجمهورية عملية تأمين الشرطة الانتخابات بأنها إعجاز وإنجاز وقال إن شرطة السودان وشعب السودان خلال الانتخابات قدم للأعداء المتربصين درساً في الأخلاق من خلال التعامل المتبادل بينهما في مستوى الأخلاق والانضباط والأريحية في المعاملة مما يؤكد علي حضارية أجهزة الشرطة والمجتمع. من جانبه أكد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية وقوف الشرطة مع رئيس الجمهورية لاستكمال النهضة وسعيهم الجاد لجعل المجتمع أكثر أمناً والحد من الجريمة والإسهام في تحقيق العدالة وتعزيز سيادة القانون وفرض هيبة الدولة مجدداً استعداد الشرطة لتأمين عملية الاستفتاء وتقديم العون لإنجاح هذه العملية. إلى ذلك أعرب الفريق أول هاشم عثمان الحسن مدير عام قوات الشرطة عن سعادتهم للتكريم وعلى استتباب الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين وتأمين العملية الانتخابية مؤكداً جاهزية الشرطة واستعدادها لأي تكليف أو مهام. المدير بالمركز منح السيد رئيس الجمهورية خلال حفل قوات الشرطة وسام الإنجاز العسكري كما منح نجمة الانجاز للفريق أول هاشم عثمان مدير عام الشرطة وكذلك نجمة الجدارة للواء شرطة عبد الرحمن حسن قائد قوات الاحتياطي المركزي.