يلتئم غداً بجوبا إجتماع القوى السياسية الجنوبية لمناقشة الأجندات الأربع وصولاً لقرارات وتوصيات بشأن مشاركة الأحزاب الجنوبية في حكومة الدولة الجديدة بالجنوب. ووصف ديفيد ديل جال الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطي المتحدة في تصريح ل(smc) الإجتماع بالمهم والتاريخي خاصة أنه سيحدد موقع الأحزاب الجنوبية ومشاركتها في إدارة مؤسسات الحكومة الوليدة بجنوب السودان، مشيراً إلى أن اجتماع مماثل تم عقده في مدينة جوبا في ديسمبر الماضي أبان مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي مبيناً بأنهم سينخرطون في مناقشة أربع أجندات تتمثل في تحديد الفترة الانتقالية ووضع خارطة طريق لدولة مستقبلية فضلاً عن مشاركة الأحزاب الجنوبية السياسية ومستقبلها في حكومة الدولة الجديدة إلى جانب ترتيبات مابعد الإستفتاء. وقال جال إن الاحزاب الجنوبية تتطلع إلى تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة تستوعب كافة ألوان الطيف السياسي بالجنوب. وأكدت مصادر ل(smc) وفقاً لاجتماع خصصته قيادة الحركة ضم كل من باقان، كوستا ماينبي، مايكل مكوي، بول ميوم لوضع رؤية للتعامل مع الأحزاب الجنوبية أشاروا إلى سلفاكير بنسف مقررات الحوارالحوار الجنوبي الجنوبي ورتبوا لاجتماع لقادة هذه الأحزاب مع سلفاكير يوم 14 فبراير الجاري بعد أن جلسوا هم كلجنة مع الأحزاب الجنوبية للاستماع إليهم غير أن رؤساء الأحزاب رفضوا التعامل معهم فقاموا بإعداد رؤية سلمت لسلفاكير لاجتماع يوم 14 فبراير وكشفت المصادر أن أهم بنود المجموعة تتركز حول الاستماع لرأي رؤساء الأحزاب حول لجنة الدستور المكونة برئاسة جون لوك جوك وعضوية 18 وزير من حكومة الجنوب والقضايا المتصلة بإدارة الجنوب في المرحلة القادمة ولكن رؤية هذه المجموعة تجاه الأحزاب الجنوبية هو تفكيكها وضعافها تمهيداً للتخلص منها فيما بعد.