وقعت حكومة ولاية شمال دارفور ومنظمة الأممالمتحدة للأطفال (يونيسيف) الاثنين 18 ابريل بمقر حكومة الولاية بالفاشر وقعتا على مذكرة تفاهم يقضى بتنفيذ خطة العمل السنوية المشتركة بين الجانبين في مجالات مشروعات المياه وإصحاح البيئة، الصحة والتغذية،التعليم، حماية الطفولة، المجتمعات الصديقة للأطفال والاتصال التنموي بتكلفة إجمالية بلغت ثلاثة عشر مليون دولار. ووقع عن حكومة الولاية الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي الولاية، فيما وقع عن اليونيسيف السيد نيلز كاسبيرغ المدير القطري للمنظمة، وقد نصت المذكرة على أن تدفع حكومة الولاية مبلغ خمسة ملايين وسبعين ألف دولار على أن تدفع منظمة اليونيسيف ثمانية ملايين وسبعمائة وستين ألف دولار، و أكد والي الولاية عقب تلك المراسم أن التوقيع على مذكرة التفاهم بين حكومة الولاية واليونيسيف تؤكد متانة العلاقة بين الحكومة المنظمة وتفهمهما المشترك لطبيعة الخدمات التي ينبغي أن تقدم لمواطني الريف تنفيذا للشراكة القائمة بينهما، مشيداً في هذا الصدد بالخدمات التي ظلت تقدمها اليونيسيف لمواطني الولاية خلال الفترة الماضية واصفاً إياها بالعمل الطيب. وعبر الوالي كذلك عن تقديره لجهود المنظمات الأخرى العاملة في المجال الانساني والطوعي بالولاية، معرباً عن أمله في أن تشهد علاقات تلك المنظمات مع الحكومة المزيد من التطور حتى يستفيد منها المواطن بصورة اكبر وأوسع، وأعلن كبر التزام الحكومة والوزارات المعنية بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مذكرة التفاهم. ومن جانبه أكد السيد نيلز كاسبيرغ المدير القطري لليونيسيف أن العلاقة بين منظمته وحكومة الولاية هي علاقة شراكة استراتيجية، مؤكداً دعمهم لجهود حكومة الولاية لتغطية الجوانب التي تتطلب تقديم الخدمات لضمان حياة أفضل للأطفال والنساء، مبيناً أن الخطة تجئ متماشية مع الخطة الاستراتيجية للخمسية للولاية، معربا عن تقديره لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين حكومة الولاية والمنظمة، داعياً إلى المزيد من التعاون والتنسيق وصولاً إلى جميع المستهدفين بالخدمات في كافة مناطق الولاية.