يشرف المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية في العاشرة من صباح الأربعاء 27 يوليو بمباني جهاز الأمن والمخابرات الوطني حفل تخريج دارسي الدفعة (5) من ماجستير زمالة الأمن الوطني والدفعة (3) من دارسي الدبلوم العالي من أكاديمية الأمن العليا. وقال البروفسير شمس الدين زين العابدين مدير الأكاديمية في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمباني الأكاديمية والذي رصدته (smc) إن الأكاديمية أكملت إستعداداتها لتخريج الدفعة (5) من ماجستير زمالة الأمن الوطني والبالغ عددهم (21) دارس والدفعة (3) من دارسي الدبلوم العالي والدبلوم المهني والبالغ عددهم (30) دارس مبيناً أن الأكاديمية مؤسسة وطنية أنشأت لإجراء وتطوير الدراسات والبحوث الأمنية والإستراتيجية وتأهيل القيادات الأمنية وقيادات الخدمة العامة وقيادات المجتمع لتتبوأ المناصب العليا بالدولة بجانب تأمين مشاركة وجهة النظر الأمنية في ميادين الفكر الإستراتيجي والإسهام بفاعلية في دعم مراكز الدراسات المستقبلية مستعينة بالوسائل العلمية والتقنية والأساليب المستحدثة في الدراسة والبحث العلمي. وأبان إن أهم مايميز الأكاديمية هو مشاركة (104) من الأساتذة في جميع التخصصات من الجامعات السودانية في برامج الأكاديمية بجانب نوعية الدارسين الأكاديميين والذين يتميزون بالكفاءة والقيادة والخبرة مشيراً إلى سعى الأكاديمية لتحقيق رؤية إستراتيجية لدولة السودان في جمهوريتها الثانية موضحاً أن الأكاديمية تعتمد على مبدأ تأسيس الشركات في إنفاذ وتطوير برامجها وقال ان للأكاديمية شراكة مع العديد من المعاهد الخاصة بالدراسات الإستراتيجية في عدد من دول العالم. وأوضح بروف شمس الدين ان بحوث هذا العام تناولت العديد من المواضيع الإستراتيجية منها التواجد الإسرائيلي في البحر الأحمر وتأمين المواقع الإستراتيجية ضد العدو الجوي والمنظومة الإستراتيجية للعمالة الوافدة والرؤية الإستراتيجية للتدريب بجهاز الأمن وبحث عن حماية المستهلك وأخر حول أثر القنوات الفضائية على الثقافة السودانية. وكشف عن سعى الأكاديمية خلال الفترة القادمة لأحداث توسع علمي وأكاديمي وذلك من خلال إنشاء كلية للدراسات العليا تضم كافة المناحي الإستراتيجية واللغات مبيناً أنه إبتداءاً من العام القادم ستنتقل الأكاديمية إلى مبناها الجديد بمنطقة سوبا. من جانبه قال الدكتور الخير عمر أحمد مدير مركز تدريب القيادات إن الأكاديمية تأمل في تأسيس شراكة بناءة مع الإعلام لخدمة قضايا السودان مشيراً إلى ان الجميع شركاء في الهم الوطني وأن السودان يمر بمراحل تاريخية دقيقة وتحديات تنموية كبيرة.
