فند عدد من قيادات وأبناء ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ادعاءات سوزان رايس مندوبة الولاياتالمتحدةالأمريكية في مجلس الأمن بقصف الجيش لمخيمات اللاجئين بدولة جنوب السودان. وأكدت القيادات أن هذه الافتراءات أكدها المقترح الامريكي بتقسيم جنوب كردفان بين الحكومة والحركة الشعبية، والتغاضي عن مشاركة دولة جنوب السودان في الهجوم على مناطق بجنوب كردفان في صف ما يسمى بالجيش الشعبي. وقال محمد مركزو كوكو رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني أن ادعاءات رايس تعتبر ذريعة للتدخل في الشأن السوداني،مؤكدا وعي الشعب السوداني وقواته المسلحة بهذه المخططات الأمريكية واستعدادهم للرد على اى هجوم يستهدف المواطنين وممتلكاتهم. من جانبه أكد محمد رزق الله تيه أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي بجنوب كردفان أن الولاياتالمتحدة لم تكن يوما طرفا محايدا وان استهدافها للسودان لا يحتاج إلى دليل داعيا أبناء السودان للجلوس للحوار لمعالجة القضايا بعيدا عن الأجندة الخارجية. من جهته قال عبد الرحمن يحيى رئيس حزب الأمة القومي بجنوب كردفان أن ما يجري في الولاية يتنافى مع مزاعم مندوبة الولاياتالمتحدة في مجلس الأمن، مؤكدا أن الحركة الشعبية أشعلت الحرب خدمة لأجندة تستهدف السودان ككل ولا علاقة لها بمواطني جنوب كردفان. وجدد استنكار حزب الأمة القومي لهذه الادعاءات وحرصهم على الحوار بين أبناء السودان. إلى ذلك قال احمد كرمنو وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء احد قيادات ولاية النيل الأزرق أن ادعاءات رايس تأتى متزامنة مع نشوء ما يسمى بتحالف كاودا وان الغرض منها إسقاط الحكومة، مشيرا إلى أن قادة هذا التحالف اتيحت لهم فرصة المشاركة في الحكم ففشلوا فشلا زريعا ولم يقدموا شيئا لمواطنيهم.