قال ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، إن الطائرات المروحية الروسية الموجودة في جنوب السودان أوقفت رحلاتها حتى اكتمال التحريات في ملابسات حادث اختطاف مروحية روسية هناك، ودعا المتحدث في تصريح للصحفيين حسب (الشروق) أمس، إلى ضرورة أن تتخذ السلطات في جنوب السودان الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار هذه الحوادث. وذكر متحدث باسم المجموعة الجوية الروسية، أن آخر حادث كان مع الطائرة العمودية الروسية في 11 نوفمبر الحالي.عندما قام طاقم الطائرة بالإقلاع من جوبا بنقل أدوية ولوازم طبية إلى منطقة «لاورا» على بُعد (300) كيلو متر من عاصمة جنوب السودان. وأوضح المصدر أن جنوداً من قوات جنوب السودان طوّقوا الطائرة عند هبوطها وطالبوا طاقمها بمغادرة الطائرة وقاموا بتفتيشها. وتقوم المروحيات الروسية المشاركة في عملية الأممالمتحدة لدعم السلام في جنوب السودان بالطلعات إلى مدن كبيرة فقط يوجد فيها ممثلو الأممالمتحدة منذ الأسبوع الماضي بعدما تعرض طيارون روس لأكثر من حادث عنف. ويرى أفراد المجموعة أن كل هذه الحوادث جرت بسبب عدم التنسيق بين السلطات المركزية والمحلية، حيث لا معلومات لدى السلطات المحلية في المناطق عن أن المروحيات تقوم بمهمات التحليق بأمر من بعثة الأممالمتحدة في البلاد. وَوجّهت بعثة الأممالمتحدة خطاباً إلى الحكومة في جنوب السودان، تطالب فيه اتخاذ ما يلزم من تدابير لحفظ أمن وسلامة قوات المنظمة الدولية، وتم الثلاثاء الماضي لقاء بين رئيس البعثة الدولية ورئيس أركان الجيش في جمهورية جنوب السودان.