عبدالمطلب الفحل أما غازي فهو الصحفي الذي رحل عن دنيانا فجأة ، وأما محاسن العزيزة فهي رفيقة دربي التي رحلت قبله وقبلي فجأة ، وهكذا إرادة الله وقضاؤه ، ولا راد لقضائه وقدره. أما غازي السر فليست ليّ به إي علاقة ولم أقابله إلاّ عبر عموده «آخر العلاج» بصحيفة الوطن الغراء ، ولقد حزنت لفراقه كما حزن الكثيرون من أسرته وأصدقائه وزملائه ، وحسست بما أحسوا به من هول الصدمة وطعم الدموع المر فقد مررت بهذه التجربة القاسية. لهذا فقد رأيت ان احمله رسالة الى العزيزة محاسن فقد يلاقيها طالما كانت طريقة سفرهما واحدة، ولله في ذلك حكمة لا يعلمها إلاّ هو، فاختياره لها بهذه الصورة إشارة لنا أن أيها الغافلون انتبهوا، أيها المغشوشون بالدنيا ومفاتنها وبهارجها ، تذكروا ان نهايتها (شبر) ووحدة لا يصحب الإنسان فيها إلا عمله. أيها الابن غازي هذه رسالة من إنسان مكلوم فقد محاسن العزيزة فأرجوك ارجوك اوصلها اليها وانا اثق تماماً انك فاعل، فهي بالنسبة ليّ (آخر العلاج). { الخبر : غداً ان شاء (نص الرسالة). == غازي السر - تحية إلى العزيزة محاسن (2) عبدالمطلب الفحل أيها الابن العزيز غازي ايها المرتحل فجأة كما انجلت قبلك محاسن العزيزة .. هذه رسالتي اليها اكتبها لك ولها بلسان الشاعر اسماعيل حسن وهو يرسل «جواباً» الى امه حد الزين : عليكم الله يا الراحلين ويا مسافرين ويا الداجين ويا الشاقين بطون التية وما عارفين سلامي كتير تشيلوه وفي اطراف كفانتكم تصروه تودوه وتدوه لحد الزين بنية شيخنا اسماعين (سلام يا غازي ود السر تشيلو معاك لمحاسن) سلام سنتين وزاد شهراً كمان شهرين غداً نواصل ان شاء الله. صحيفة أخبار اليوم –3/7/2007م