طالبت منظمة اليونسيف المجتمع الدولي الضغط على الحركة الشعبية لمنع استمرارها في تجنيد الأطفال المختطفين بجنوب كردفان، ودعت الحكومة السودانية لتعزيز حماية الطفل وإثبات حقه في الحماية. ودعت الخرطوم للتحقيق في ظاهرة اختطاف الأطفال. وقال ممثل اليونسيف المنتهية فترته بالسودان نيلس كاسبرج، أحصينا أكثر من (1900) طفل بدولة جنوب السودان، وتابع: "هناك حديث عن أطفال يذهبون للجنوب للدراسة وأعتقد أنها ليست فكرة جيدة أن يدرسوا المنهج اليوغندي أو منهج دولة جنوب السودان". وأضاف يجب أن يظل الأطفال بمناطقهم لمساعدتهم. وشددت الأمين العام لمجلس الطفولة قمر هباني على ضرورة التحقيق حول إقدام الحركة الشعبية والجيش الشعبي بجبال النوبة على اختطاف أكثر من (900) طفل زج بهم في معسكرات التدريب، وتابعت السودان شرع في تصعيد الأمر لدى المنظمة الدولية المختصة. من جانبه أكد وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي إبراهيم آدم إبراهيم، تعاونهم مع كافة الجهات الداعمة للطفولة من أجل حماية ورعاية الأطفال. وقال ليس لدينا حساسية مع أي منظمة دولية بل هناك مساندة لما تقدمه المنظمات.