احتفلت اللجنة العليا لتعبئة والاستنفار بولاية النيل الأزرق بالمنسقية العامه للدفاع الشعبي بمدينة الدمازين حاضرة الولاية بعودة (46) عائداً من الجيش الشعبي يمثلون ضباط وضباط صف وجنود من معسكرات اللجوء باثيوبيا عبر محلية قيسان بحضور اللواء ركن مرتضي عبدالله وراق قائد الفرقة الرابعة مشاه والاستاذ خضر الجاك نائب رئيس المجلس التشريعي وعدد من التشرعيين. وقال المهندس محمد سليمان جودابي وزير التخطيط العمراني رئيس لجنة التعبئة الاستنفار لدي مخاطبته الاحتفال ان السلطنة الزرقاء قامت بواجب الدعوة الاسلاميه في العالم بعد انهيار دولة الاندلس وان اهلها هم الذين هزموا المسيحية في الخرطوم ورفعوا راية الاسلام مؤكدا الاستنكارات المتوالية للعائدين من صفوف التمرد لتصرفات الحركة الشعبية غير المسؤولة مؤكداً وقفة اهل الولاية صفا واحدا ورفضهم للحرب واستعدادهم لاعمار وتنمية الولاية وأبان أن حكومة الولاية وفرت كافة الخدمات الضرورية للعائدين من اجل خلق موطن منتج وعامل ودعا العائدين لان تمتد رسالتهم الي اخوانهم بالعودة لارض الوطن لان الولاية في عجاله من الامر لتحقيق الاستقرار وانطلاقة عجلة التنمية وابان ان مسئولية القوات جميعا تامين الانسان ليعيش عزيزا امنا مطمئنا واوضح الاستاذ برعي ابو شنب معتمد محلية قيسان ان العائدين من ابناء المحلية سيمثلون اضافة حقيقية لمسيرة الوطن معلنا ان الايام القادمة ستشهد خلو المحلية من التمرد وانطلاقة مسيرة التنمية والاعمار داعيا العائدين الاسهام في الاستقرار والتنمية وحيا الملازم اول عبدالمجيد بدوي ممثل العائدين المشير عمرحسن احمد البشير رئيس الجمهورية باعلانه العفو العام لكل من وضع السلاح وعاد الي ارض الوطن مستنكرا تصرفات الحركة الشعبية بالولاية واشعالها الحرب مؤخرا مناشدا اخوانه من حملي السلاح بمعسكرات اللاجئيين المختلفة باثيوبيا بالعودة الي ديارهم معززين مكرمين حتي تنعم الولاية بالامن السلام والاستقرار والتنمية واعرب الاستاذ عوض الرضي المنسق العام بالدفاع الشعبي بالولاية عن سعادته بعودة الذين استجابوا لنداء الله والوطن وصوت العقل من معسكرات اللجوء باثيوبيا من مناطق قيسان والكرمك عبر إمارة المجاهدين بقيسان والكرمك وقال وان الولاية تحتاج لمجهودات كافة ابنائها ووقوفهم صفا واحدا مؤكدا انهم في الدفاع الشعبي دعاة سلام ويعملون من اجل التنمية البشرية واكد عدد من العائدين الذين استطلعتهم (smc) استنكارهم للحرب بالولاية ولتصرف المتمرد عقار وتنفيذه لاجندة وسياسات خارجيه غربية نافيين ما تطلقه الحركة الشعبية من اشاعات عن تعذيب العائدين موضحين جاهزيتهم للوقوف مع القوات المسلحة والدفاع الشعبي لتحرير كل شبر بالولاية والزود عن حياض الوطن.