أوصى الاجتماع المشترك بين وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي ومكاتب الأممالمتحدة ووكالات الإغاثة الإنسانية، بإحكام التنسيق في العمل الإنساني، خاصة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، والوقوف على القضايا المشتركة، والربط بين أولويات الدولة والمنظمات. وقال مفوض العون الإنساني السوداني سليمان عبدالرحمن إن العمل في المجال العمل الإنساني والتنسيق والبرامج موجودة بين الطرفين، لكنه عاد وقال إنه تم في اجتماع يوم الثلاثاء مزيد من الإجراءات التي تنظم وتسهل العمل في توصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها، بجانب أهمية تواصل الأممالمتحدة ومكاتبها الفرعية بالولايات المعنية. وأكدت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي؛ أميرة الفاضل، استعداد السودان الجيد لتحقيق ما يرتجى من أهداف، وقالت إن مباحثات اليوم تمثل بداية تحسب لصالح البرامج الإنسانية والتنموية. وأوضح مندوب اليونسيف بالسودان؛ كاردل دي روي، أن تحديد النقاط لبرامج العمل الإنساني يساعد كثيراً في إنجاز المطلوب. وأعربت وكيل وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي؛ خديجة أبوالقاسم، عن ارتياحها لمخرجات الاجتماع الذي أمن على ضرورة التعاون وتكامل الأدوار، وأهمية التنسيق والعمل المشترك وتعزيز العلاقات وتحديد الأولويات وفقاً لرؤية الدولة وموجهات المرحلة القادمة. ودعت منظمات سودانية إلى أن يكون التنسيق في شكله الجديد بين الدولة والمنظمات فرصة للأخيرة لإنزال المزيد من مشروعات التنمية في القرى والمناطق التي شهدت نزاعات في السودان.