أدى المشير عمر البشير رئيس الجمهورية اليوم صلادة الجمعة بمسجد تلودى الكبير. وحيا البشير لدى مخاطبتة المصلين صمود القوات المسلحة والمجاهين والقوات النظامية الاخرى الذى كبدوا الاعداء خسائر فادحة . وقال البشير" اننا جئنا لنؤكد لأهل تلودي أننا معهم وسنقود حملة لتحرير وتطهير السودان من العملاء الذين باعوا بلدهم. واضاف قائلا" إن المتمردين بزعامة عبد العزيز الحلو هم واجهات للقوى الأجنبية التي كانت تمول تمردهم وهي قوة تستهدف السودان في عقيدته وارضه وانسانه. واضاف رئيس الجمهورية البشير اننا سنعمل على اعادة تلودى الى سيرتها الاولى. وقال البشير إن الشعب السوداني ظل يقف مع مدينة تلودي وأهلها والتي تم استهدافها، وأن الذين هاجموا هذه المنطقة كانون يعتقدون انها هدفاً سهلا ونسوا أن هناك اسوداً، وأن القوات المسلحة لقنوا العدو درساً لن ينسوه في الدفاع عن العقيدة والوطن. وابان البشير أن المتمردين كانوا يظنون إن تلودي ستكون قاصمة الظهر وانهم سيتحركون منها الى كادوقلي والخرطوم. وقام سيادته بزيارته قيادة منطقة تلودي العسكرية،و قال لدى مخاطبته الجنود والمجاهدين إن زيارته لتلودي تجئ لنقل تحية الشعب السوداني كله لأن الهجوم الأخير على تلودي كان الهدف منه اجهاض فرحة الشعب السوداني بالإنتصارات التي تحققت في هجليج. واضاف البشير أن القوات المسلحة والمجاهدين والقوات النظامية الأخرى الذين دحروا الهجوم الغادر الأخير على تلودي أفرحوا الشعب السوداني ورفعوا رأسه عاليا "وأننا إذ نصلي اليوم الجمعة في تلودي نامل ان نصل الجمعة القادمة في كاودا" . وقال البشير أن حكومة جنوب السودان التي قالت إنها دخلت هجليج وزعمت انها لم تنسحب منها ورفضت مناشدات الأممالمتحدة والمجتمع الدولي عادت وادعت انها ستسحب قواتها من هجليج بالرغم من أنها تركت اكثر من الفي قتيل و اضاف ان منطقة تلودي ليست غريبة عليه وانه قاتل مع قوات الهجانة في نهاية االثمانينيات ويعرف مدي قدرتهم القتالية مضيفا أننا نريد منهم أن يلقنوا العدو درسا لن ينسوه قائلا إننا سنقف معهم حتي يتم تطهير المنطقة من كل خائن وعميل، وعهدنا بكم أن يأتي قائد الفرقة ويبلغنا برفع التمام باخلاء ولاية جنوب كردفان من كل آثار للتمرد.