اطمان وزير الصناعة مهندس عبدالوهاب محمد عثمان، خلال إجتماعه الأربعاء 18 يوليو باللجنة العليا لمعرض الصناعة السودانية الثاني، على سير الترتيبات لقيام المعرض. وأوضح الوزير أن الهدف الرئيسي من قيام المعرض هو الترويج للصناعة السودانية محلياً أولاً ثم عالمياً، مشيراً إلى أن المعرض يمثل قياس واختيار حقيقي لنموء وقبول المنتج السوداني. وأضاف أن المعرض يهدف إلى تسويق وعرض المنتجات الصناعية بمختلف قطاعاتها، مؤكداً أن المعرض يعد فرصة لإبراز التطور الهائل الذي حدث في الصناعة، مشيراً إلى أن سياسات الدولة الرامية إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي من جميع السلع، والإتجاه نحو الصادر للدول المجاورة الإفريقية والعربية. من جهته أكد رئيس اللجنة العليا بلال يوسف المبارك، أن العدد المسجل وصل حتى الآن (89) شركة ومصنع في خمس صالات، وأن الفترة المتبقية للتسجيل (12 يوم) كافية لدخول الشركات والمصانع الأخرى. ووعد المبارك بحل الصعوبات التي تحول دون المشاركة، مشيراً إلى توجيه الدعوة لعدد من الوزراء والشركات الخاصة في كل من دولة تشاد والصومال وإرتريا وإثيوبيا وإفريقيا الوسطية، وقال إن المعرض فرصة جديدة للصناعات المحلية لعقد عدد من الصفقات الدولية، مضيفاً أنه يحتوي على ندوات وليالي ثقافية وترفيهية وبرامج أطفال. من جانبه أكد الأمين العام لإتحاد الغرف الصناعية عباس علي السيد، على مشاركة القطاع الخاص في المعرض بالإنتاج والأفكار، داعياً إلى ضرورة تقييم التجربة الأولى لمعرض الصناعة السودانية، داعياً القطاع الخاص إلى توفير المعلومات اللازمة. من جهته طالب وزير الدولة بالصناعة عبدالواحد يوسف بضرورة الخروج من المحلية للعالمية بالمنتج السوداني، منوها إلى ضرورة الإستعداد الجيد والمبكر.