دشنت وزارة العلوم والإتصالات بقاعة الصداقة بالخرطوم صباح الأحد فعاليات المؤتمر الرابع للإتحاد الإفريقي لوزراء الإتصالات وتقانة المعلومات وسط مشاركة كبيرة وفاعلة لوزراء عدد كبير من الدول الأفريقية والذى يهدف إلى إستعراض جهود القارة في دعم عملية التحول التكنولوجي للنهوض بالقطاع ووضع اللبنات الأساسية لإنطلاقة جهود التطوير لبلوغ أهداف الألفية الإنمائية وموائمة السياسات والنظم في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أفريقيا. وقال البروفسير زهير الفاضل وكيل الوزارة لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحية لإجتماع الخبراء والتي رصدتها (smc) إن المؤتمر ينعقد وسط تحديات كبيرة تواجه القارة الأفريقية مؤكداً أن المؤتمر سيناقش قضايا البنية التحتية وإستخدام النطاق العريض والذى يمثل تحدى مهم للإستفادة من تقانة المعلومات والحكومة الإلكترونية كاشفاً عن مشاركة العديد من وزراء الدولة الأفريقية في هذا المؤتمر. وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش أيضاً موضوع الأمن السيبرانى وتوفير الحماية القانونية للأنظمة المعلوماتية وسن التشريعات المناسبة ضد الجريمة الإلكترونية بجانب مناقشة التحول من النظام القياسى إلى النظام الرقمى في الإذاعة والتلفزيون. من جانبه أعرب ممثل الإتحاد الإفريقي مختار يادالى عن شكره لمفوضية الإتحاد ودولة السودان لتنظيم المؤتمر مؤكداً إلتزامهم تجاه القارة الأفريقية بتحديث الإتصالات وبناء فلسفة قائمة على تأهيل أنظمة الشبكات لبناء مجتمع المعلوماتية الإفريقي للأجيال القادمة مشيراً إلى إتخاذ الإتحاد الإفريقي لعدة قرارات وفراغه أمس من الإتفاق حول أمن الحاسوب وتوقيع عقد مع المجتمع المدني لمساعدة وتدريب (30) دولة لرفع مستوياتهم بجانب تدريب عدد من الطلاب لنيل درجة الماجستير في الأقمار الصناعية والتقانة. إلى ذلك أوضح ممثل اللجنة الإقتصادية الإفريقية الأستاذ محمد كمولاى إن اللجنة ظلت ومنذ عدة سنوات تقدم دعماً مع شركائها فى الدول الإفريقية من أجل تنفيذ إستراتيجية الإنترنت والإتصالات عبر إستصحاب الحكومات والقطاع المدنى والإعلام مشيراً إلى أن المؤتمر سيناقش مسألة إتفاق لأمن المعلومات وحماية البيانات ذات الصفة الشخصية.