إعتبر حزب المؤتمر الشعبى أن الإتفاق في ملف النفط الذى تم مؤخراً بين حكومتى السودان والجنوب يعد مكسب يمكنه ان يخفف من الضغوط الإقتصادية الماثلة للطرفين. وتوقع الأستاذ عبدالله حسن أحمد نائب الأمين العام للحزب ل(smc) ان يلجأ الجنوب لتشييد خط أنابيب خلال الثلاث سنوات المقبلة عبر جيبوتى مقللا من أهمية زيارة وزير خارجية إسرائيل للجنوب المرتقبة وإستبعد أن يكون لها أي تأثير على السودان. وحول مبادرة جمع الصف الإسلامي قال أنه لايتوقع وحدة الإسلاميين في الوقت الحالي وقال : العلاقات الطيبة تربطهم بالأخوة في الوطني إلا أن الخلاف السياسي قائم.