أكد حزب المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان رفضه للدعوة لإقالة والي الولاية مولانا أحمد هارون باعتباره سلوك مخل ويبتعد عن المؤسسية بسبب الظروف الاستثنائية التي تعيشها الولاية لأن مثل هذه اللغة تترك مردودات سالبة على الإجماع العريض والتوافق السياسي الذي تعيشه جنوب كردفان. وقال الأستاذ صباحي كمال محمد علي نائب رئيس الحزب بالولاية ل(smc) إن الحديث عن إقالة الوالي حسمته الكلية الشورية للحزب على مستوى الولاية والمركز عندما تم التوافق على ترشيح أحمد هارون ضمن خمسة مرشحين لمنصب الوالي. وأكد التزامهم بقرار اختيار الكلية الشورية على مستوى المركز، مضيفاً سندافع عن هذا الاختيار ونقف معه، مشيراً إلى أن الحديث عن الإقالة ليس له ما يبرره واصفاً المنادين بالاستقالة بأعداء النجاح منوهاً إلى أن النجاحات التي تحققت في عهد هارون في جوانب التنمية العمرانية التي لا تخطئها العين. وأضاف صباحي أن أبناء الولاية المشاركين في ملتقى السلام من امريكا شهدوا بأن الولاية تتمتع بتنمية وخدمات بصورة غير مسبوقة الأمر الذي لا يعطي مبرر لجعل الولاية ساحة لعمليات عسكرية باعتبار ان الولاية تشهد مشروعات تنمية وبنيات تحتية الأمر الذي يفرغ الحرب من مصوغاتها.