أكدت الحكومة إستعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي لمعالجة الأوضاع الإنسانية في المناطق المتأثرة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وذلك من خلال إيجاد الوسائل المناسبة، بعد إنتهاء فترة مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة والشركاء الثلاثة الأممالمتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، في الثاني من نوفمبر الجاري. واتفقت الحكومة السودانية مع الأممالمتحدة في لقاء ضم السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية، وعلي الزعتري منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية والتنموية الثلاثاء 13 نوفمبر بالخرطوم، اتفقا على تفعيل اللجنة العليا لدارفور والإهتمام بالجوانب الإنسانية. وأكد رحمة الله إستعداد الخارجية السودانية للتعاون التام مع منظمات الأممالمتحدة في مجال الشؤون الإنسانية والتنموية، مشيراً إلى أن لقاءه بالزعتري تناول أطر تفعيل التعاون بين الخارجية السودانية والمنظمات الأممية. وفي ذات السياق طالب المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، عقب لقائه بممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدولتي السودان وجنوب السودان هايلي منكريوس، طالب الأممالمتحدة وشركاء العمل الإنساني والمجتمع الدولي، باتخاذ التدابير اللازمة بالضغط علي حركة التمرد التي تعرقل توصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وتقوم بقذف المدنيين. وقال وزير الداخلية إن حكومة السودان تجدد إلتزامها بالتعاون مع المجتمع الدولي، في توصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق دون تمييز، رغم تعنت حركة التمرد بوضع العراقيل والعقبات لتعطيل توصيل المساعدات للمتضررين والمتأثرين بمناطق التمرد.