جدد الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور، حرص حكومته وسعيها الجاد من أجل معالجة كافة الإفرازات، التي نتجت عن الإختلالات الأمنية والقبلية التي شهدتها محليتي مليط وكتم ومناطق جنوبالفاشر خلال الفترة الماضية، وذلك من أجل تحقيق التعايش السلمي بين كافة المكونات القبلية بتلك المحليات. وأكد كبر في الإجتماع الموسع الذي عقده الأحد 25 نوفمبر، بقصر الضيافة بالفاشر مع وفدى قبيلتي البرتي والزيادية بمحلية مليط بحضور الفريق ادم حامد موسى رئيس مجلس الولايات، والفريق أول إبراهيم سليمان حسن عضو المجلس، وعدد من أعضاء المجلس الوطني من أبناء الولاية والوسطاء من محلية المالحة، أكد حرص حكومة الولاية وسعيها الجاد لإنجاح مؤتمر الصلح بين القبيلتين، الذي تم الإتفاق بين الطرفين على عقده فى العاشر من شهر ديسمبر القادم، بجانب الإتفاق على أجندة المؤتمر والأجاويد والمفاوضين للجانبين. ودعا والي شمال دارفور كل الأطراف للالتزام بما تم الإتفاق عليه، معلنا التزام حكومة الولاية بتوفير كل المتطلبات التي من شأنها تهيئة البيئة المناخ المناسبين لإنعقاد وإنجاح مؤتمر الصلح.