وصل إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور الإثنين 24 ديسمبر، رئيس وزراء بوركينا فاسو لوك أدولف ياو، حيث كان في استقباله بمطار الفاشر والي شمال دارفور الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر وأعضاء حكومته، بجانب قيادات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي العاملة بدارفور(يوناميد). وعقد رئيس الوزراء البوركيني فور وصوله، إجتماعاً مع والي شمال دارفور بصالة كبار الزوار بمطار الفاشر، حيث رحب كبر بالزيارة مؤكدا متانة العلاقات التي تربط بين الشعبين السوداني والبور كينى، مشيداً بدور قوات دولة بوركينافاسو العاملة ضمن قوات (يوناميد). وقال كبر إن زيارة رئيس الوزراء البوركيني ستسهم في تمتين العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى الأدوار التي ظلت تضطلع بها حكومة بوركينا فاسو تجاه السودان في كافة المحافل، مؤكداً حرص الحكومة على المستويين الإتحادي والولائي على تحقيق السلام والتنمية بدارفور. من جانبه أوضح رئيس الوزراء البوركيني، أن زيارته تأتي بغرض الإضطلاع على الأوضاع في دارفور، وبحث السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الثنائية بين شعبي البلدين. وقال لوك إن زيارته تهدف إلى تشجيع جنود بلاده العاملين ضمن قوات ال(يوناميد) في دارفور لأداء مهامها الإنسانية، والمساهمة في عودة السلام بدارفور، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز السلام بدارفور، وأضاف أن هناك حاجة للتعاون مع الدول الأخرى لدفع الجهود الرامية إلى حل النزاع في دارفور حتى يسهم ذلك في عودة السلام والاستقرار إلى السودان. وأشاد رئيس الوزراء البوركيني بما تقوم به الحكومة السودانية من أجل تحقيق السلام، معرباً عن شكره لحكومة ولاية شمال دارفور لتعاونها المستمر مع ال(يوناميد) في المجالات كافة، متمنياً أن يتحقق السلام الدائم بدارفور.