امتدح الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بروفيسور محمود أرول السودان وجهوده وحسن ضيافته لفعاليات المؤتمر الثامن للاتحاد وقال في مؤتمر صحفي اليوم بالخرطوم رصدته (smc) عقب انتهاء الاجتماع ال(29) للجنة التنفيذية للاتحاد أن المؤتمر يعتبر فرصة لتلاقي وتلاقح الأفكار بين شعوب العالم الإسلامي. وأكد أن هذه الدورة تشهد حضورا ًمكثفاً للبرلمانات الإسلامية لم يسبق له مثيل بالحضور للسودان. مشيراً إلى وصول وفود من (37) دولة تضم (400) عضو مشارك و (14) رؤساء برلمانات و(8) نواب رؤساء برلمانات بالإضافة إلى رئيس البرلمان العربي الدائم وعضو من فلسطين مبيناً أن مشاركة منظمات غير إسلامية بصفة مراقب تأتي في إطار تبادل الأدوار وتشجيع عملية الحوار بين الأديان. كما تشارك البرلمانيات المسلمات لأول مرة في أعمال الاتحاد موضحاً أن المؤتمر سيناقش عدة قضايا تهم العالم الإسلامي مثل تهويد القدس والأقليات المسلمة المضطهدة والحق في مقاومة الاحتلال ومناهضة الإسلام بجانب مشاكل كلٍ من سوريا والصومال ومالي والأوضاع الاقتصادية والمالية بالدول الإسلامية وأبان أن الاتحاد ليس للدول الإسلامية فقط خاصة وإنه يضطلع بدوره السياسي أيضاً مشيراً إلى أن علاقة الاتحاد بالجامعة العربية علاقة تعاون. إلى ذلك أكد الأستاذ هجو قسم السيد رئيس اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر إن المؤتمر سيخرج بإعلان الخرطوم وأشار إلى أن السودان سيتقدم بمقترح يعني بتطوير المؤسسات الإقتصادية للدول الإسلامية بالإضافة لبرنامج التواصل الإسلامي وبرنامج آخر لدعم الأقليات المسلمة مبيناً أن المؤتمر سيراجع الهياكل في النظام الأساسي للاتحاد إلى جانب العقوبات التي تفرضها بعض المؤسسات الدولية واشار الي ان مشاركة الوفد اليوغندي مهمة خاصة ان ثلثي عضويته من المسلمين. وقال د. الفاتح عزالدين رئيس اللجنة الاعلامية للمؤتمر ان انعقاد المؤتمر بالخرطوم يعتبر سانحه للسودان لابراز دوره الريادي في الاهتمام بقضايا العالم الاسلامي. ومن جانبه رحب الدكتور قطبي المهدي عضو المجلس الوطني بانعقاد الدورة الثامنة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الإسلامية بالخرطوم معتبراً ذلك نقطة تحول في تاريخ الاتحاد حيث شهدت الدور حضوراً غير مسبوق نظراً للخصوصية التي يتمتع بها السودان وقال المهدي إن المؤتمر يناقش قضايا العالم الإسلامي وهنالك تحدي كبير في هذه الدورة التي تنعقد في ظروف خاصة يمر بها العالم الإسلامي وأيضاً مساعدة الدول الأعضاء في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية موضحاً أن الاتحاد يمثل كتلة يمينية للدول الأعضاء.