أكد السفير الفرنسي الأسبق بالخرطوم ميشيل رامبو، أن مخطط تقسيم وتفكيك السودان الهدف منه موارده وخيراته الطبيعية، وهي الأسباب الفعلية والحقيقية للمخطط. وقال في حوار أجراه معه التلفزيون القومي، بمناسبة صدور كتاب السفير عن فترة عمله في الخرطوم بعنوان (السودان في كل حالاته) بث مساء الثلاثاء 28 مايو: قال إن إستراتيجية المخطط "أمريكية – إسرائيلية"، مرتبطة ببعض وليس هنالك فرق بينهما، خاصة في المنطقة فيما يخص الدول العربية والإسلامية، وانه بالنسبة لإسرائيل أهمية السودان الإستراتيجية كانت كبيرة جداً، لكنها كانت غير مكشوفة. وأضاف لكنها بهذه الأهمية متعددة الأشكال والألوان والوسائل عسكرية وإقتصادية بشرية مثلاً تبادل الزيارات وغيرها، وأضاف بأنه لا يوجد مخطط دولي وإنما مخطط أمريكي، ويوجد مخطط لبعض الدول في قائمة معروفة جداً. وكشف السفير الفرنسي الأسبق في الخرطوم، أن الترابط بين الحركات الجنوبية والحركات الدارفورية يعني ترابطاً واضحاً على مستوى الأسماء اسم الحركة الأولى حركة تحرير دارفور بعدها صارت حركة لتحرير السودان، وكانت هنالك علاقات مفضلة على مستوى القيادتين في الأول، وأضاف: أظن أن الحركات الدارفورية استفادت من التجربة ومن الخبرة للحركات الجنوبية، والملاحظة الأولى يوجد تعاون عسكري وتشجيع بأي شكل من الأشكال. وقال لست متأكداً من مشاركة هذه الحركات في المخطط لأنه ليس سودانياً أو جنوبياً أو شمالياً، المخطط أمريكي اسرائيلي لكن بالأصل أمريكي والمساعدة الاسرائيلية موجودة في كل لحظة وفي كل الأحوال.