رحبت الأحزاب والقوى السياسية بالمبادرة التي طرحتها الحكومة بشأن الاتفاق حول القضايا الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية والتي أسندت رئاستها للعقيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية. واعتبر ميرغني مساعد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في تصريح ل(smc) مبادرة الحكومة خطوة في الاتجاه الصحيح لأجل القضايا الوطنية، مشيداً بدور الحكومة في طرح مثل هذه المبادرات التي تهدف لتوحيد الجبهة الداخلية، كاشفاً عن ترحيبهم بأي مبادرة تقود لإحداث تنمية اقتصادية وسياسية بالبلاد مؤكداً التزام حزبه بالعمل على نجاح المبادرة مع القوى الوطنية الأخرى وأبدى حزب الأمة القومي استعداده للقاء كل الأطراف السياسية للخروج بالمبادرة للأفضل والاجماع عليها وقال د. حسن الإمام حسن القيادي بالحزب إن استماع الحكومة لوجهة نظر المعارضة يساعد في تقريب وجهات بين ج ميع الأطارف مشيراً إلى أن الحوار والتفاوض هو الطريق المفضي لحل كافة القضايا الوطنية. واعتبر بشارة جمعة أرور رئيس حزب العدالة الأصل أن المبادرة تأتي في إطار وحدة الصف الوطني، بطرح مثل هذه المبادرات وصولاً للإجماع على القضايا الوطنية وقال أرور إذا أرادت الحكومة حواراً سياسياً جاداً عليها أن تقدم تصوراً يتأسس على رؤية كافة القوى الوطنية. وطالب د. صلاح الدين بقادي رئيس حزب الأمة القيادة الجماعية بولاية الخرطوم منظمات المجتمع الدولي بدعم المبادرة والإسهام في إنجاحها، داعياً الأحزاب السياسية بالبلاد للمشاركة بفعالية في هذه المبادرة، مضيفاً أن تعاون الحكومة والأحزاب المعارضة يساعد كثيراً ي التوصل لتفاهمات لحلحلة القضايا الوطنية متوقعاً نجاح المبادرة التي يقودها مساعد رئيس الجمهورية. الجدير بالذكر أن الحكومة قد أبتدرت حواراً حول الدستور القومي للبلاد في الفترة المنصرمة.