خاطب رئيس السلطة الإقليمية لدارفور دكتور التجاني السيسي بالفاشر، الإجتماع الخامس للمبعوثين الخاصين للسودان لمتابعة سير العملية السلمية بدارفور، والتقدم المحرز في تنفيذ إتفاقية سلام الدوحة. واستعرض السيسي موقف تنفيذ الإتفاقية، مؤكداً أن تنفيذها يمضي في الإتجاه الصحيح، مشيراً إلى أن من أبرز ثمرات الإتفاق هو عودة أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين إلى مناطقهم، وأكد عزم السلطة للعمل مع الشركاء من أجل مواصلة تنفيذ المرحلة الثانية من برامج عودة النازحين اللاجئين إلى مناطقهم قبل حلول موسم الخريف. وهاجم رئيس السلطة الإقليمية، حركات العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان بقيادة مني مناوي، وتحرير السودان بقيادة عبد الواحد. وقال إن هذه الحركات ستعمل على تسميم علاقات السودان مع دولة جنوب السودان، بعد أن اتخذت من دولة الجنوب قاعدة لها، مطالباً الأسرة الدولية لحملها على الإنضمام إلى مسيرة السلام. من جانبه أكد والي شمال دارفور عثمان كبر، إستقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بولايته، مستعرضاً الجهود التي تمت لإحتواء الصراعات القبلية التي شهدتها الولاية. وأبان أن ولايته في أحسن حالاتها في وجود دلائل ماثلة، منها إقامة بطولة سيكافا للأندية بالولاية، مشيراً إلى أنها وحدت أهل الولاية على اختلاف مشاربهم. ودعا المجتمع الدولي، للضغط على الحركات المسلحة، للالتحاق بعملية السلام، وتمكين بعثة اليوناميد من أداء دورها في مساعدة أهل دارفور لبناء السلام. الجدير بالذكر إنه قد حضر الإجتماع الخامس للمبعوثين الخاصين بالسودان، كل من دول الصين وبريطانيا وجنوب أفريقيا وروسيا والإتحاد الأوروبي، واليابان ونيوزيلندة والسويد وكندا والولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا والنرويج وألمانيا والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.