بحث مساعد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور ياسين يوسف عبد الرحمن، مع السيد محمد بن شمباس رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي (يوناميد)، تطورات عملية السلام في دارفور والتعاون المشترك بين الجانبين في هذا الصدد. وأوضح رئيس بعثة اليوناميد في تصريح صحفي، أن الزيارة تأتي في إطار التعريف بأعضاء البعثة الجدد منهم نائب رئيس البعثة السيد جوزيف ماتابوبا، ومفوض الشرطة السيدة استر اندريا باني راس، الذين انضما لفريق البعثة مؤخراً. وقال شمباس إن اللقاء تطرق أيضاً للهجوم الذي تعرضت له قوة من جنود حفظ السلام شرق نيالا، وأدى إلى مقتل سبعة وجرح آخرين، معرباً عن بالغ حزنه وأحر تعازيه لأسر الضحايا. وشدد شمباس علي ضرورة ألا يترك الجناة دون عقاب، واضاف "نحن ندعو الجميع بما فيهم السلطة الإقليمية لدارفور، إلى العمل معاً من أجل تقصي الحقائق والقبض على الجناة، حتى ينالوا العقاب جراء قتلهم للذين جاءوا من أجل حماية السلام في دارفور." من جانبه أكد تاج الدين بشير نيام وزير إعادة الإعمار والبنى التحتية بالسلطة الإقليمية، أن السلطة ستعمل جادة بالتعاون مع الجهات المختصة واليوناميد للكشف عن المجرمين الذين قتلوا من جاءوا لخدمة وحماية المدنيين، والتأكد من تقديمهم للمحاكمة حتى ينالوا جزاؤهم. ووصف نيام الهجوم الذي تعرضت له قوات حفظ السلام بجنوب دارفور بغير المبرر وبأنه سلوك اجرامي، معرباً عن تعازيه لجميع اسر الضحايا من دولة تنزانيا.