الخرطوم : سونا أكد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية دعم وزارته للعمل الأمني والخدمي بولاية جنوب كردفان وتوفير أجهزة الاتصال والآليات ومعينات العمل لقوات الشرطة ، واعداً بإكمال المنشآت الشرطية الخدمية المتمثلة في مستشفي الشرطة والمرور والجوازات والسجل المدني إضافة لتأهيل وتطوير الأقسام الشرطية بالولاية جاء ذلك لدى لقائه امس بوفد المجلس التشريعي لولاية جنوب كردفان برئاسة السيد إبراهيم محمد بلندية بحضور الفريق أول شرطة محمد نجيب الطيب مدير عام قوات الشرطة وامن الوزير على أهمية تحقيق الأمن المجتمعي بإشراك كافة فئات المجتمع في العملية الأمنية، مثمناً مساندة ووقوف المجلس التشريعي للولاية خلف السيد رئيس الجمهورية ورمز السيادة الوطنية ضد ادعاءات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية. من جانبه امتدح السيد إبراهيم بلندية رئيس المجلس التشريعي بولاية جنوب كردفان الجهود المقدرة التي بذلتها وزارة الداخلية في عملية دمج قوات الحركة الشعبية بالشرطة إنفاذاً لبند الترتيبات الأمنية الذي نصت عليه اتفاقية السلام الشامل ، مؤكداً حرص المجلس التشريعي بالولاية على دعم وتعزيز قدرات قوات الشرطة حتى تضطلع بواجباتها في تحقيق الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون وبسط هيبة الدولة. على صعيد متصل استمع وزير الداخلية إلى تنوير عن مجمل الأوضاع الأمنية بولاية غرب دارفور قدمه الأستاذ/ أبوالقاسم إمام محمد والي الولاية والذي أكد للسيد الوزير هدوء واستقرار الأحوال الأمنية بالولاية ، واكتمال كافة الاستعدادات لمجابهة فصل الخريف ، مشيداً بدور الشرطة في تأمين معسكرات النازحين ومساعدة المزارعين لممارسة أنشطتهم بالصورة المثلى .