تحول الحلف العسكري الثلاثي بين الجيش الشعبي والجيش اليوغندي وحركة العدل والمساواة، إلى ناحية الصدامات عقب تصفية اللواء (ع. ح) التابع لحركة العدل والمساواة بالقرب من مدينة بور، على يد ضباط يوغنديين إثر رفض اللواء تطبيق أوامر بالانتقال إلى ولاية الوحدة وحماية مناطق للنفط تحت إدارة القوات اليوغندية. وأبلغ مصدرمطلع (الإنتباهة)، أن الضباط أصدروا أوامر بإعدام اللواء، مما أدى لاشتباكات عنيفة بين قواته وقوات جنوبية ويوغندية جنوب بور، أدت إلى مقتل عدد كبير من الطرفين. ونقل مصدر مطلع انسحاب قوات حركة العدل والمساواة التي تقدر ب(38) سيارة وأكثر من (150) جندياً شمالا. وأوضح المصدر أن القوات اليوغندية طالبت جوبا بسحب قوات حركة العدل والمساواة من العمليات المشتركة بجونقلي والوحدة فوراً.