أعلنت الحكومة أنها تدرس مقترح الوساطة الأفريقي، والخاص بالحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال حول المنطقتين، بينما يلتقي المشير عمر البشير رئيس الجمهورية برئيس الآلية الأفريقية كبير الوسطاء ثامبو أمبيكي. وقال عضو الوفد الحكومي حسين حمدي، إن وفد الحكومة المفاوض تسلّم مقترح الوساطة بشأن عملية التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، وهو يعكف على دراسة المقترح توطئة للرد عليه. ومن المقرر أن يلتقي المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، كبير الوسطاء في المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ثامبو مبيكي، لبحث آخر التطورات التي تؤثر في قضايا الحوار. وفي السياق، قال وزير الدولة بوزارة الإعلام ياسر يوسف، إن الحكومة جادة وحريصة على تحقيق السلام بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأشار إلى أن الحكومة ستذهب للمفاوضات القادمة مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وهي تؤمن بالحوار وسيلة لحل المشكلات. وقال إن الوفد الحكومي سيمضي في التفاوض وفق مرجعية قرار مجلس الأمن 2046، وتفويض الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة رئيس جنوب أفريقيا السابق ثامبو أمبيكي، وبروتوكول المنطقتين المتبقي من إتفاقية السلام الشامل 2005م.