توصلت دراسة حديثة نشرت ببريطانيا إلى أن فرشاة الأسنان التي تعمل بالكهرباء، بشعيراتها التي تدور باتجاهات متنوعة، قد تكون أفضل من حيث قدرتها على إزالة البلاك والتقليل من خطر الإصابة بأمراض اللثة. ووفقا للدراسة التي قام بها بيتر روبنسون من جامعة شيفيلد بإنجلترا وزملاؤه ونشرت في عدد أبريل/نيسان من مجلة كوتشرانس لايبرري، خفضت فرشاة الأسنان الدوارة من البلاك بنسبة 11% على مدى ثلاثة أشهر أكثر من العادية. كما قللت من الدلائل على الإصابة بالتهاب اللثة بنسبة 6%. وقارنت الدراسات الفرشاة الكهربائية بتلك اليدوية بأشكال وترتيب شعيرات مختلفة وبأنماط حركة مختلفة، وما يسمى بفرشاة الأسنان "الأيونية" الجديدة التي تصعق سطح الأسنان بشحنات كهربائية خفيفة. ووجد الباحثون أن الفرشاة الكهربائية والأيونية التي لا تتحرك شعيراتها بحركة دائرية أو متنوعة لم تكن أفضل من العادية، من حيث قدرتها على إزالة البلاك ومنع التهاب اللثة على مدى فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر. ويقول روبنسون إن معظم الناس يقومون بتنظيف أسنانهم لكي يشعروا بالانتعاش والثقة بالنفس لا لكي يقوا أنفسهم من أمراض اللثة، بالإضافة إلى آخرين يستمتعون باستخدام المخترعات الحديثة. فيما أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأميركي لأطباء الأسنان فريد بيترسون أن الاتحاد لا يقدم توصيات رسمية فيما يتعلق باستخدام فرشاة الأسنان الكهربائية أو اليدوية, معتبرا أن كلتيهما تنظفان الأسنان بفعالية.