موسكو: وكالات أعلن رئيس اللجنة الخارجية للمجلس الوطني عثمان خالد مضوي في لقائه مع رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفدرالية الروسي ميخائيل مارغيلوف جرى في موسكو أمس أن السلطات السودانية مستعدة لتقديم امتيازات للشركات الروسية في قطاع النفط وبناء سكك الجديد وذلك تدعيما للتعاون الروسي السوداني. وكانت مسألة مشاركة الشركات الروسية في تطوير الاقتصاد السوداني من بين أهم المواضيع خلال اللقاء. وقال مضوي الزائر لموسكو حاليا: إن السودان يجب أن يصبح بوابة روسيا إلى أفريقيا كدولة تحد تسع دول، حيث يتمتع السودان بتنوع مناخي كبير واحتياطات ضخمة من الثروات الباطنية. ويرى مضوي أن روسيا تأخرت بعض الشيء في استئناف تواجدها في دول أفريقيا والشرق الأوسط. وأعلن مضوي أن السودان لا يرى في روسيا شريكا اقتصاديا فحسب بل وحليفا في الأمن. وأشار إلى أن هناك بعض المناطق في القارة الأفريقية التي يشارك فيها الجنود الروس في حفظ السلام، ومنها دارفور. وقال ماغيلوف أن روسيا ترى أن جميع المشاكل في السودان والدول الأفريقية التي تعاني من صراعات داخلية يجب أن تحل بمساعدة المجتمع الدولي لكن دون تدخل مباشر فيها. وفي حديث حول تطور العلاقات الروسية السودانية أشار مارغيلوف إلى أن هذه العلاقات تكتسب أهمية كبيرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقال: لهذا فإن بلادنا مهتمة جدا بالاستقرار في هذه المنطقة ومستعدة من جانبها للمشاركة في إقامته.