الخرطوم (smc) الرأي العام بدأ أمس مني أركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية، رئيس حركة تحرير السودان اتصالات مكثفة بالقوى السياسية لشرح تداعيات هجوم حركة العدل والمساواة على مهاجرية وقريضة بولاية جنوب دارفور.وقال مصطفى الجميل مسؤول الإعلام بالحركة إن مناوي التقى امس الفريق سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية، وحسب الجميل ان اللقاء بحث الهجوم على مهاجرية وشرح وجهة نظر حركة مناوي حول دور الحركة الشعبية في توفير غطاء لتحركات العدل والمساواة وتأثير ذلك على التنسيق المشترك بين الحركتين.وقال الجميل: لابد من إزالة العوائق كافة في طريق الحركتين حول السودان الجديد، واضاف: ل «الرأي العام» ان مناوي سيواصل اليوم لقاءاته بالسيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، والسيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة وعدد من السفراء الاجانب بالخرطوم، في إطار تمليك الحقائق حول الهجوم الذي نفذته العدل والمساواة على مناطق حركته. من جهة اخرى كشف الجميل عن إتصالات هاتفية سيجريها علي حسين دوسة الأمين العام للحركة مع القيادة التشادية لإطلاعها على هجوم حركة العدل والمساواة.الى ذلك أكد الجميل خروج العدل والمساواة من مهاجرية وتمركزها في منطقة الصنيب. وتوقع الهجوم على مهاجرية مرة اخرى، مشيراً الى انهم ما زالوا ينتشرون حول المنطقة، الا انه اكد استعداد الحركة لصدهم.وفي السياق نفت الحركة الشعبية اتهامات حركة مناوى لها بتقديم الدعم الدبلوماسى لحركة العدل.وقال ين ماثيو الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية «لمرايا اف ام» إن الحركة الشعبية تسعى لتوحيد كل الحركات المسلحة في اقليم دارفور من أجل التوصل لموقف موحد بشأن التفاوض مع الحكومة لوضع حد للصراع في الاقليم. من ناحية ثانية أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور ال (يوناميد) انها بصدد إجراء تحقيق حول الاشتباكات التي وقعت في مهاجرية. تفاصيل ص3