الأخ/ رئيس الجمهورية الأخ/ النائب الأول لرئيس الجمهورية الأخ/ نائب رئيس الجمهورية الأخ/ والي غرب كردفان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع ترسيم حدود ابيي بالإشارة للموضع أعلاه وبعد أن عشنا تباشير السلام الموقع في نيفاشا بين الحكومة والحركة، بعد أن عشنا هذه اللحظات الحاسمة في تاريخ السودان وبدأنا نمني النفس بالأمن والاستقرار والتنمية المستدامة التي تغطي أرجاء السودان الوطن القارة. أخي الرئيس .. إن السلام هدف استراتيجي لكل الأممالمتحدة والشعوب، لذلك نبذل في سبيله التضحيات الجسام ليعم الأمن والاستقرار أنحاء المعمورة، لذلك كانت أحلامنا كبيرة وأشواقنا متدفقة للسلام . إلا أن هذه الفرحة لم تدم طويلاً، حيث جاءت نتائج مفوضية ترسيم حدود ابيي مخيبة للآمال ومحبطة ومدمرة لبناء السلام الذي أقمتموه شامخاً. أخي الرئيس .. المعلوم تاريخياً أن ابيي منطقة محدودة تقع جنوب الجرف وتابعة لمديرية بحر الغزال – وفي عام 1905م في ظل الاستعمار البريطاني تمت إضافة ابيي إلى كردفان بقرار من حاكم عام السودان البريطاني (السيرونجت باشا). وبهذا القرار فإن قبيليتي الدينكا (نقوك) والدينكا (التوج) جزء من كردفان. فما هي المستجدات والمتغيرات التي جعلت ابيي تتمدد لتشمل الميرم – الستيب- الدبب- هجليج وأجزاء من كليك الخرصانة ؟ إن مفوضية ترسيم الحدود آثرت ان تكون مناطق البترول داخل هذه الخارطة، مع العلم إن هذه المناطق تابعة لقبيلة المسيرية كمراعي ومزارع وأسواق والسكان الحاليين من المسيرية. أخي الرئيس ...جماهير شعبنا الوفية تتساءل ما هي المعايير والمرتكزات التي بنت عليها المفوضية قراراها؟ ثم ما هي الأهداف النهائية لهذا القرار الجائر الذي يهدف إلى خلق البلبلة والتوتر وزرع الألغام والقنابل الموقوتة في ظل المتغيرات والمستجدات التي تدعو الجميع للوحدة والمحافظة على السلام؟ لكل ما سبق فإن جماهير شعبنا يعزون ما سلف إلى الآتي: 1. محاصرة المد العربي الإسلامي في هذا الشريط الذي يمثل قبائل المسيرية كعمق استراتيجي وتضييق الخناق عليهم لمغادرة المنطقة بفعل الضغوط العسكرية والصدمات الأثنية. 2. زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وخلق حالة من الاحتقان بين الدينكا وقبائل المسيرية لانفجارها في الوقت المناسب بالإدارة الأمريكية. 3. بعد مرحلة الاستفتاء تعتبر ابيي تابعة لبحر الغزال وقطاع واسع من أراضي المسيرية تابع للجنوب ليصبح المسيرية أقلية غير فاعلة في الجنوب وكذلك في جنوب كردفان. إن هذا الاستهداف أخي الرئيس نحن لا ننظر له بعين حولاء بل ننظر له بعين مفتوحة باعتباره واحد من مهددات الوحدة والوطنية السودانية التي مهرت بدماء الشهداء وقدمت في سبيلها التضحيات الجسام. أخي الرئيس ... نحن جماهير منطقة المسيرية نرفض ونستنكر قار مفوضية ترسيم حدود أبيي التي ضمت أجزاء واسعة من أراضي المسيرية – كما نعلن تمسكنا بحدود 1956م باعتبارها الحدود التي وضعتها أول حكومة وطنية بعد خروج المستمر. ودمتم زخراً للوطن ،،، مواطنو مدينة الفولة عنهم: 1. الناظر/ عجيل جودة الله. 2. الأمير/ عبد المنعم موسى الشوين. 3. الأمير/ حماد عمر الأمين. 4. الأمير/ رمضان نور الصفا. 5. الأمير/ الضو مطر مضوي. 6. الأمير/نورين الحمودي. 7. الأمير/ محمد حمدية ابشر. 8. الأمير/ إسماعيل بشارة الصافي. 9. العمدة/ يس كباري شميلة. 10. العمدة/ الهادي أحمد غبوش. 11. العمدة/ جديد غريق. 12. العمدة/ عبد المنعم آدم علي. 13. العمدة/ عبد الله حسن عيسى. 14. العمدة/ خميس ريفا ابوه. 15. العمدة/ مكي سلمان مسار. 16. العمدة/ آدم سليمان. 17. العمدة/ محمد عوض الله. 18. العمدة/ عثمان آدم خميس. 19. العمدة/ حسن شايب عبيد. 20. العمدة/ التجاني محمد أحمد. 21. الأخ/ صلاح إبراهيم آدم حماد. 22. الأخ/ آدم محمد عبد الله. 23. الأخ/ بشير عجيل جوده الله عبد الحميد.