19/12/2009م آدم أركاب مؤسس حركة تحرير البجا السلمية (أ) لم تعد الفلسفة عبارة عن أفكار خيالية ونظريات هلامية غير قابلة للدراسة والتطبيق المادي في الواقع الملموس .أو ترف عقلي وفكري كما كانت في السابق ، لقد أصبحت الفلسفة وثيقة الصلة بكل مايشغل فكر الفرد والجماعة ، فالفرد في حاجة إلى الفلسفة في حياته التي يعيشها وكذلك الجماعة . إذن فقد أضحت الفلسفة عملية تطبيقية – نقلاً عن العربي الكويتية. (ب) طالعنا نداء مركز شرق السودان لحقوق الإنسان والذي يدعو ا لمنظمات الإنسانية وحكومات الدول الغربية لتقديم عون إنساني عاجل للضحايا الذين تفتك بهم المجاعة في الأرياف بإقليم البجا في شرق السودان . وشكراً لمركز حقوق الإنسان لشرق السودان والذي نبه الضمير الإنساني لإنقاذ شعب البجا من كارثة الإنقراض جوعاً ××××××××××××××××××××××××××××××××××××× دبايوا دبايوا أوكسفام كنتم لأطفالنا حضناً وطعام كنتم لشيوخنا رأفة وإحسان دبايوا دبايوا أوكسفام أوكسفام عشرتكم كانت أيام هي في الوجدان مشاعر حنان دبايوا دبايوا أوكسفام عيسى المسيح عليه السلام لجأنا لسرد هذا الكلام لنثبت عملياً وتطبيقاً بأن فلسفة فكر آدم أركاب كانت وثيقة الصلة وتحتك إحتكاكاً مباشراً بقضايا ومعاناة شعب البجا وآدم أركاب كان يقدم أنسب الحلول في كتاباته مثلاً - نحن سبقنا مركز شرق السودان لحقوق الإنسان كون الضمير الإنساني الذي وجب مخاطبته لإنقاذ ضحايا المجاعة بريف البجا هو المجتمعات الغربية وليس المجتمعات العربية والإسلامية !! (ج) ونوضح لإخوتنا البجولة الموالين للمستعمر البلويت والذين توددوا للرئيس البشير وحكومته لتقوم بواجبها الإنساني في تخفيف كوارث المجاعة التي تهدد بإنقراض شعب البجا ونقول لهؤلاء الذين تعشموا خيراً في البشير وولاته ( هنالك مأثورة بلغة البداويت تقول :- الرمح المغروس في جسد الغير كالمنغرس في كثبان الرمل . وياهؤلاء البشير الذي تستنجدون به كان في الأيام السابقة يعيش أسعد أيام حياته ويرقص رقصة النصر على أنغام الفنان اللحو الذي تغنى بأمجاد فرسان عشائرية الجعليين وذلك في إحتفالات أعياد القوات المسلحة . نقلاً من الإرشيف بتاريخ 20مارس 2012م