انتصر الشعب لأجل السودان وليس لأجل نظام البشير لان هذا هو السودان... فليكف النظام عن الاحتفاليه اليوميه وكان ليس هنالك ما يستدعي الالتفات له ...والاهم وماذا بعد نحن فاعلون؟؟ فليتخطي النظام الراقص هذا الامر لما هو اهم وهو إصلاح حال الناس بما يستحقونه في ظل هذه الظروف الطاحنه وإلقاسيه في ظل الغلاء الفاحش الغير مبرر ورغم قسوه الظروف والاوضاع التي يعيشها هذا الشعب الأبي تناسي كل هذا ولب نداء الواجب وما إدراك ما هذا الواجب ؟؟ وربما فرح النظام بهذا الامر وسعد بالتفاف الناس في اداء هذا الواجب الوطني لأجل السودان وليس لأجل البشير وأعوانه فليعلم هذا النظام هذه الحقيقه لان الانتصار الحقيقي لهذا الشعب وأبناء هذا الوطن ولولاهم لما تحقق لهم اي نصر وهذا إحقاق للحق فليكف النظام عن ادعاء انتصارات ليست له بل لهذا الشعب الماضي في كل الجبهات سواء الداخليه في صراعه للبقاء عزيزا كريما في وطن ضن عليه بان يعيش في استقرار وأمان وفي عزه وكرامه في ظل هكذا نظام طغي وتجبر وحارب الناس حتي في أرزاقهم واباد الناس اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وتعليميا وصحيا وفسادا حتي القاع والنخاع وقضي علي الاخضر واليابس وحدث انهيارا كاملا في كل شي.... ولن يغفر او ينسي التاس ما فعله هذا النظام بكل السودان دون استثناء لأن ما فعله هذا النظام لم يسبقهم أحدا فيه من قبل .نظام ادخل ثقافات ومصطلحات ومفاهيم غريبه كغربه اهل السودان عن أوطانهم واختيار الغربه وطن بديل للوطن الذي اصبح طاردا لهم ولم يعد لهم خيارا سوي الاغتراب الذي اصبح ضروره حتي ولو في جنه اسرائيل !!!! فلينظر هذا النظام لفداحه ما ارتكبه في حق شعب يستحق الافضل دائماً ولينظر الي ما قدمه هذا الشعب عندما احتاجه الوطن لب النداء دون تردد رغم ما حل به من كوارث من قبل هذا النظام.. فليرد هذا التظام استخقاق هذا الشعب وان يظهر مصداقيته لهذا الاستحقاق وان يفي بحق هذا الشعب في ان ينال حقه في العيش بكرامه وفي ظروف انساتيه افضل مما يعيشه الان وفي حياه كريمه... المرحله القادمه مرحله فاصله في تاريخ السودان مرحله اتخاذ قرارت صارمه وأعاده ترتيب الأولويات وإصلاح الشان الداخلي والقضاء علي الفساد والا فليتركوا الخيار للناس او الرحيل في ظل احتفاليتهم ولتكن احتفاليه خروج بلا عوده لنظامهم الذي لم يعد مرغوبا فيه في كل الأحوال...
