سعادة الفريق بكري حسن صالح سودانيآ صالحآ ولد من رحم هذه الامة الصالحة فتخالط وتمازج مع الوفاء والطيبة والاخلاص فأستغلظ عوده وأشتد وأستوي فصار واصبح فارس لايشق له غبار ، الا أن هذا الفارس المغوار زرع النخول الباسقات وحصد ثمارها فأعطي الجميع حتي أندت راحتيه فأنطبق فيه قول الشاعر العربي الفحل : ألستم خير من ركب المطايا وأندي العالمين بطون راح الفريق بكري دائمآ ما يكون أول الواصلين للقصر الجمهوري وبوصوله تستيغظ العتاليت والعتاليت هي الديكة فتنتشي وتستلذ بمقدمه فتحيه بصياحها الجميل لتعلن للجميع أنها رأت الملائكة وبكري حسن صالح .. الفريق بكري يعتبر من العسكريين الذين تلقوا تدريبا عاليآ أنيقآ كما هو من الذين عشقوا ألانضباط والتفاني والاخلاص للوطن والقائد والمواطن فبادلتهم تلك الصفات بالمحبة نفسها فأنحنت له أحترامآ وحبآ
الفريق بكري قليل الكلام كثير الفعال غير محابي للقريب كريم مع الغريب ويحترم الصغير قبل الكبير ، القوي عنده ضعيف حتي يأخذ الحق منه ، والضعيف عنده قوي حتي يأخذ الحق له ، كما أن قلبه مفعم بالايمان والصدق والوفاء والاخلاص , الا أنه يتعرض لحملة مقرضة من الحاقدين والحاسدين والفاشلين هذه الايام ، ولكنه دائمآ قنوع بتلك المقولة التي تقول : القافلة تسير والكلاب تنبح .. ويا جبل ما هذك ريح
أما سعادة الفريق عبد الرحيم محمد حسين فهو مثل تلك القصة التي حكت أن فتاة جميلة أريبة عطبولة أتت تبحث عن فارسها وفارس أحلامها بعد طول غياب فدخلت قبيلته فوجدت قومه جالسون كأن علي رؤسهم الطير ، الاا أنهم تجمدوا من روعة جمالها وحسن عودها فسئلتهم عن فارس أحلامها ، قالوا لها انه خرج للصيد ، فأدبرت لقومها حزينة ، وعند رجوعه من الصيد أخبروه بأن فتاة كأنها القمر قد سئلت عنه .. فقال لهم : ماذا قلتم لها ؟؟؟ قالوا : قلنا لها هذه الابيات : وسائلة تسال عنك قلنا لها في وصفك العجب العجيب .. رني ظبيآ وغني عندليب ولاح شقائقآ ومضي قضيب
الفريق عبد الرحيم من أخلص المخلصين ومن أكفأ ء وزراء الدفاع يعمل بجد وأحتهاد وأرتقي بالجيش السوداني الي مصافي الرقي والتحضر ، كما أبدع في تحديث سلاح الجو السوداني وفرخ طيارين أشاوس جلبوا السلام والعدل للوطن الراقي ، وهو دائمآ يقول قولته المشهورة :السلام لايأتي الا بالقوة ، ولكن الحاقدين عليه أخذوا يلومنه علي حادثة بورتسودان وأحتراق الطائرات العسكرية وهم لايدرون أن السودان ليس أمريكيا وروسيا بل السودان هو في حقيقة الامر دولة من دول العالم الثالث ولكنها دائمآ تجود بالموجود وتحمي الحمي والاوطان
هناك مثل سوداني يقول : الما عايزك في الضلمة يحمر ليك وهولاء السفلة الوقحين الساقطين وسقط المتاع يحمرون لبكري وعبد الرحيم حتي في أحلامهم وهم نائمون ، ولايدرون أن الشعب السوداني البطل يكن لهم الاحترام والتقدير .. سيروا ايها الاشاوس الشرفاء الصادقين الاوفياء فأحذيتكم أشرف منهم وجعبلطاتكم أطهر منهم سيروا للامام فانتم في حمي الله وحمي البشير وتبقي دائمآ الاسود أسود ، والكلاب كلاب