بيان تحية واحتراما أننا منظمة جنوب كردفان لرعاية حقوق الانسان وتنمية جبال النوبة والتى مقرها لندن العاصمة البريطانية. نتقدم لسيادتكم باسم الاعلان العالمى لحقوق الانسان الذى أعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى العاشر من كانون ديسمبر عام 1948 الذى يشكل اساس القانون الدولى لحقوق الانسان. ومشروع العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية و الحقوق الاساسية والحريات الرئيسية التى تنطبق على الجميع فى أطار المساواة. لذلك تناشد منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان شخصكم الكريم بأطلاق سراح المواطن تلفون كوكو من جبال النوبة جمهورية شمال السودان الغابع فى المعتقل قرابة الثلاثة سنوات قبل ولادة جمهورية جنوب السودان الحرة المستقلة. لانه من الصعب ان يكون النظام الحاكم فى جهورية جنوب السودان وعلى راسه سيادتكم ان يكون مثل نظام عمر البشير الحاكم فى جمهورية شمال السودان. الذى خرق كل القوانين بما فيه القانون العالمى لحقوق الانسان الذى يدعو كل دول العالم احترام الانسان وحقوقه الاساسية وعدم أنتهاكها. رفض نظام عمر البشير حماية حقوق الانسان والمساواة وحرية التعبير والحق فى الحياة والكرامة. رفض ايضا احترام القانون الدولى لحقوق الانسان الذى يلزم الدول المحافظة على حقوق الانسان الاساسية. سالنا يوسف كوة مكى عام2000 عن دافع انضمامه ورفاقه تلفون كوكو وعوض الكريم كوكو ويوسف جرة الى الحركة الشعبية لتحرير السودان فرد دون تردد قائلاً اننا أطلعنا على أجندة الحركة الشعبية لتحرير السودان ووجدناها تدعو الى وحدة السودان شعبا وترابا والعدالة والمساواة وقيام دولة القانون القائم على حقوق المواطنة اساس الحقوق والوجبات ودولة المؤسسات الدستورية والمدنية. وأحترام حقوق الانسان و الحريات الاساسية كحرية الاديان وحرية التعبير وحرية الرأى وحرية النشر. فها هو تلفون كوكو سجين الضمير الغابع فى سجونكم لأكثر من سنتين دون جريمة مطلقة. لانه لن يرتكب جريمة قتل ولن يغتصب أيضا. انما مارس حقه الذى يكفله له اعلان حقوق الانسان حيث انه هو السبب الاساسى فى أنضمامه الى الحركة الشعبية لتحرير السودان الا انه قد اصبح ضحية تلك الاجندة التى طرحتها الحركة الشعبية فى اول قيامها. اننا فى منظمة فى جنوب كردفان لرعاية حقوق الانسان نخاطب رئيس جمهورية جنوب السودان السيد سلفاكير ميارديت مباشراً ونرجوه ان يتدخل شخصيا باطلاق سراح المواطن تلفون كوكو من جمهورية شمال السودان الغابع فى السجن فى جمهورية جنوب السودان. لان اعلان حقوق الانسان الصادر من الاممالمتحدة فى ديسمبر عام 1948 يمنع منعا باتا حبس الانسان ضد رغبته. كما يرفض اعلان حقوق الانسان رفضا باتا اى شكل من اشكال التقييد على الحريات العامة. أضف الى ذلك انه مواطن من دولة اخرى فان التمادى فى حبسه يعتبر انتهاكا صارخ لحقوقه الاساسية. لان اعلان حقوق الانسان اى القانون الدولى يمنع القبض على انسان اوحجزه او نفيه او سجنه تعسفيا.أذناً انه الاعتقال التعسفى لان هذا يعتبر ضد حرية الرأى والتعبير والنشر و حرية أعتناق الاراء. لان النظام الحاكم فى جمهورية جنوب السودان لايمكن ان يكون مثل النظام الحاكم فى جمهورية شمال السودان الذى أنتهك حقوق الانسان ولايزال ينتهكها دون هودة كما انه هو النظام الذى فصل جنوب السودان من خلال الخروب والانتهاكات الفادحة لحقوق الانسان الجنوبى طيلة هذه العقود من الزمن حتى ان تحرر جنوب السودان من عنصريته و ظلمه وأستبداده. اننا منظمة جنوب كردفان لرعاية حقوق الانسان نناشد بشدة وباسم أعلان حقوق الانسان السيد سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان بأطلاق سراح السيد تلفون كوكو المعتقل حاليا لاكثر من سنتين مضت انه مواطن من جمهورية شمال السودان منطقة جبال النوبة حتى يعود الى اسرته واهله. لان اعلان حقوق الانسان الصادر فى ديسمبر 1948 يمنع منعا باتا الاعتقال العشوائى بقصد تجريد الانسان من حقوقه المشروعة بما فيها الحرية والكرامة والحق فى الحياة و التعبير والنشر والعبادة. كل دول العالم الكبيرة والصغيرة منها تدراك تماما ماذا يعنى اعلان حقوق الانسان. الا الدول ذات الانظمة الدكتاتورية والاستبدادية والقمعية كنظام عمر البشير فى جمهورية شمال السودان وحده انكر وجود اعلان حقوق الانسان ورفض احترام الانسان وحقوقه الاساسية وحكم القانون ايضا. لقد اصبح من الصعب جدا على الاخوة الجنوبيين الدفاع عن النوبة حليف الامس او حتى الارتباط بهم عسكريا. لان الجنوب اصبح دولة قائمة بذاتها ولها حقوقها وسيادتها وشرعيتها تحت اسم جمهورية جنوب السودان وليس تحت أسم جمهورية الحركة الشعبية لتحرير السودان. فلذا لن يكن من الممكن على دولة الجنوب التدخل لأستعمال الشعب النوبى فى اى حرب لان الارتباط السياسى والعسكرى بشعب جبال النوبة قد أنتهى منذ لحظة توقيع أتفاقية السلام فى نيفاشا عام 2005 ناهيك من ان الجنوب قد اصبح دولة مستقلة. منظمة جنوب كردفان لرعاية حقوق الانسان تكرر مناشدتها الى السيد سلفاكير رئيس جمهورية جنوب السودان باطلاق سراح السيد تلفون كوكو من اجل أسرته وثم اسرته الكبيرة شعب النوبة فى جبال النوبة. منظمة جنوب كردفان لرعاية حقوق الانسان أرسلت نسخ من هذه الرسالة باللغتين العربية والانكليزية الى المنظمات الدولية المراعية لحقوق الانسان فى العالم مثل منظمة مراقبة حقوق الانسان فى نيويوركالولاياتالمتحدةالامريكية ومنظمة العفو الدولية فى لندن المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية وأخيراً الصليب الاحمر الدولى فى لندن ايضا. من أجل الضغط على نظام جنوب السودان حتى يتم أطلق سراح السيد تلفون كوكو ويعود الى أهله. أننا فى منظمة جنوب كردفان لرعاية حقوق الانسان لن يهدأ لنا بال الا بعد ان يتم اطلق سراح السيد تلفون كوكو الذى تم تجاهله لسنتين او أكثر. لانه من واجبنا ان نتابع ونلحق الامر من خلال منظمات حقوق الانسان المذكورة اعلاة. لان التعاون بين منظمة جنوب كردفان لرعاية حقوق و هذه المنظمات وثيق ولصيق من حيث تبادل المعلومات عن أنتهاكات حقوق الانسان فى العالم. مع فائق الشكر والتقدير الى فخامة السيد الريئس سلفاكير ميارديت منظمة جنوب كردفان لرعاية حقوق الانسان وتنمية جبال النوبة لندن. المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية بتاريخ 23 .05 .2012