. طالبت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات باجراء تحقيق موسع في حادثة مجزرة منطقة شاوة بولاية شمال دارفور والتي راح ضحيتها نحو 15 مواطناً مابين قتيل وجريح ونهب ممتلكاتهم ومواشيهم.وحزرت الهيئة من تكرار تلك الحوادث التي وصفتها بالبشعة وقالت ان التساهل في ردع الضالعين ساهم في تكرارواستهداف المواطنين العزل وقتلهم وترويعهم.وشدد المنسق العام للهيئة الدكتور فاروق محمد ابراهيم حسب اعلام الهيئة شددعلي ضرورة الاسراع في تقصي الحقائق حول هذه الجريمة البشعة.ودعا فاروق بعثة اليوناميد التي تأسست في العام 2007 وتقع حماية المدنيين في صلب تفويضها دعاها للقيام بدورها كاملاً في التحقق والمراقبة وحماية المدنيين. وكانت البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفورقد ادانت الهجوم، وقالت المتحدثة باسم البعثة عائشة البصري ان البعثة أرسلت فريقاً للتحقيق الى القطاع الا ان (الموكب منع من الوصول الى المكان من جانب جيش الحكومة السودانية)وكان أهالي الضحايا قد سيروا مسيرة لتشييعهم في الفاشر، ونقلوا جثث الضحايا العشرة أمام المقر الاساسي لقوات الاممالمتحدة والإتحاد الافريقي مطالبين بالتحقيق بشأن اعمال العنف التي ادت الى مقتلهم قبل ان تتم مواكبتهم لدفن الضحايا.