شبكة الصحفيين السودانيين (S.J.Net) تدين شبكة الصحفيين السودانيين، وبأشد العبارات إقدام جهاز الأمن والمخابرات الوطني على مصادرة أعداد صحف (الوفاق) و(آخر لحظة) و(المشهد الآن) التي كان من المفترض صدورها صباح الإثنين 27 نوفمبر 2012، وذلك عقب طباعتها مباشرة. والشبكة إذ تدين القمع الأمني الذي وقع على الثلاث صحف، تشجب في ذات الوقت صمت المجلس القومي للصحافة والمطبوعات ولجنة الإعلام بالمجلس الوطني، عن التدابير الأمنية _ بالغة القسوة_ التي بات جهاز الأمني يمارسها، نهجاً ثابتاً تجاه الصحف، مصادرة ومنعاً للطباعة، وعلى المهنة، رقابةً قبلية، وتركيعاً عبر سلاح الإعلان. ناهيك عن التشريد والإستدعاءات وكافة أشكال التضييق التي تمارس على الصحفيين والصحفيات. إن شبكة الصحفيين السودانيين، تجدد رفضها القاطع لمصادرة الصحف، وفرض الرقابة الأمنية القبلية، وتكرر بأن سوح المحاكم وحدها، لا غير، مكان الإحتكام في قضايا النشر؛ مطالبة في ذات السياق المنظمات الأهلية والمعنية بالحريات الصحفية للتداعي توطئة لرفع طعن قانوني في عدم دستورية قانون الأمن الوطني لسنة 2009م، الذي يخالف الدستور الإنتقالي إبتداءاً. والتصدي للهجمة الشرسة التي يقودها الجهاز لتقويض هامش الحريات المفترض. صحافة حرة أو لا صحافة ،،، شبكة الصحفيين السودانيين 27 نوفمبر 2012م