في الرابع من مارس 2009 أصدر لويس مورينهو أوكامبو مذكرة دولية باعتقال الرئيس السودانى عمر البشير، على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى إقليم دارفور بغربي السودان ، وفي مارس 2012أصدر أوكامبو مذكرة اعتقال آخر بحق وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين بتهمة ارتكاب جرائم ضد مدنيين في إقليم دارفور.وترك أمر إعتقالهم للمدعية الجديدة الغامبية فاتو بنسودا ذو الملامح المراة الغرباوية الذي قال فيها عمر البشير (حسة الغرباوية دي كان.............) فاتو بنسودا التي قالت عند تعيينها مدعيآ للمحكمة الجنائية ( سأذهب الي حيث يرتكب الجرائم ليس من المهم هؤلاء المجرمين والي مدي سيهربون لكن المهم عندي إنهم عاجلآ أو آجلآ سيجواهون العدالة) وبلأمس القريب مثل لوران غابغو رئيس ساحل العاج السابق أمام المحكمة الجنائية بلاهاي وواجهة ضحاياة وجه لوجه مما يؤكد كلام فاتو بنسودا ومن خلال متابعتنا للأحداث وتحركات النشطاء والمنظمات الحقوقية وإعتراف الرئيس عمر البشير نفسة بإرتكاب أخطاء ومظالم وتعرضة لدعاء المستضعفين أمام أنصارة في أكتوبر الماضي في السعودية و دحض أكاذيب الذين يرددون علي مسامع الدنيا أن المستهدف هو ليس عمر البشير بل هو الشعب السوداني ويدركون جيدآ أنهم يطلقون هذه الأكاذيب التي لا اسناد لها من الواقع الحال في السودان لان القبض علي عمر البشير يعني نهاية مصالحهم لذلك يقض مضاجعهم. أيضآ الزيارة عمر البشير الأخيرة لدولة تشاد إستفز المجتمع الدولي الذي ساعد الثوار في ليبيا بأكبر تجمع عسكري حتي تمكنو من تغيير النظام الديكتاتوري في ليبيا والآن يدعم الثوار في سوريا لنفس الغرض. قلق جدآ بوجود الديكتاتور عمر البشير المطلوب دوليآ خارج قضبان سجن لاهاي ويقتل شعبة بلارحمة. لأن نفس الطيارات التي كانت تقتل الليبيين الآن تقتل الأبرياء في السودان ونفس الطيارات التي الأبرياء في سوريا الآن تقتل الأبرياء في السودان بأوامر من عمر البشير. هذة العوامل والأحداث يساعد ويسهل القبض علي الرئيس عمر البشير.القبض علي عمر البشير مسؤلية المجتمع الدولي في المقام الأول لذلك ندعو المجتمع الدولي لمساعدة المحكمة الجنائية لتنفيذ ما اصدرتة من أوامر إعتقال بشان الوضع في السودان كما ندعو مجلس الأمن الدولي لإتخاذ الخطوات الأكثر صرامة وتطبيق القرارت التي تتدرج تحت البند الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة من أجل إحقاق العدالة لضحايا الجرائم والأعمال الوحشية التي إرتكبتها حكومة المؤتمر الوطني برئاسة عمر البشير. إذا لم تجر الأمور علي هذة الحال نسني هؤلاء الضحايا في أعداد الضحايا مرة أخري.